انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء مساعدته السابقة أوماروسا مانيغولت نيومان ووصفها بأنها “كلبة” و”مسعورة” في تبادل للإهانات بعد أن نشرت تسجيلاً صوتياً لجلسة تسريحها من قبل كبير موظفي البيت الأبيض، متهمة البيت الأبيض بـ”الكذب”.
وكانت مانيغولت نيومان قد اشتهرت كمتسابقة في برنامج “ذا أبرنتيس” الذي كان يقدمه الرئيس الأميركي وحصلت بعد ذلك على وظيفة في البيت الأبيض راتبها 180 ألف دولار سنوياً.
ووصف ترمب أوماروسا بأنها “منحطة” بعد نشرها التسجيل الصوتي لجلسة طردها من قبل جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض.
ولكن الثلاثاء رفع ترمب من درجة الحرب الكلامية بينهما إلى مستوى غير معهود حتى من قبل الرئيس الذي لا يتورع عن إهانة منتقديه.
وكتب ترمب على تويتر “عندما تعطي امرأة مسعورة منحطة باكية، فرصة وتعطيها وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن ذلك لا ينفع. أحسنت يا جنرال كيلي لإقالة هذه الكلبة بسرعة”.
ويمثل تسجيل أوماروسا (44 عاماً) التي كانت من أشد حلفاء ترمب، انتهاكاً للثقة الرئاسية.
والثلاثاء أوضحت لشبكة “سي بي إس” نيوز سبب التسجيل، وقالت “أنا من الأشخاص الذين يحمون أنفسهم. في عالم ترمب الكل يكذب”.
وأضافت “الجميع يقول شيئاً في يوم ويغير روايته في اليوم التالي. أردت أن يكون لدي هذا الشريط للتوثيق.. في حال وجدت نفسي في موقف كما قلت، يشككون فيه في مصداقيتي”.
ومن المقرر أن يطرح كتاب أوماروسا “أنهينجد” (مضطرب) في الأسواق الثلاثاء.
من اعجب رؤساء امريكا