اجتمع معارضون إيرانيون ينتمون إلى تيارات مختلفة في باريس، وشكلوا “المجلس الوطني الإيراني” الذي يدعو إلى تنظيم انتخابات حرة وإقامة نظام علماني وعينوا رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، ناطقا رسميا باسمه، بحسب بيان صدر أمس الاثنين.
وتشكل “المجلس الوطني الإيراني” في ختام مؤتمر استضافته العاصمة الفرنسية يومي السبت والأحد. وشارك فيه معارضون ينتمون إلى تيارات متنوعة، من قياديين سابقين في “الحركة الخضراء” (معارضة داخل النظام الإيراني تشكلت بعد الانتخابات الرئاسية في 2009) وأنصار النظام الملكي وحركات اجتماعية-ليبرالية وقوميين ومدافعين عن الأقليات العرقية.
وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية قال بهلوي إنه “بعد تزوير الانتخابات الرئاسية في 2009، تعين تشكيل هيئة كي لا تتم التضحية سدى بجيل آخر، وكي يعي الناس في الداخل أن نضالهم مستمر”.
عصيان مدني للإطاحة بالنظام
وأضاف بهلوي “مطلبنا الأول هو تنظيم انتخابات حرة. وللوصول إلى هذا اتفقنا جميعاً على أنه لا بد من الإطاحة بالنظام” من خلال “حملة عصيان مدني غير عنفي تترافق مع إضرابات عامة”، مؤكدا وجوب مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 2013.
ومن بين أعضاء المكتب السياسي للمجلس رضا حيدري القنصل الإيراني السابق في أوسلو، الذي استقال في كانون الثاني/يناير 2010 بعد القمع العنيف للتظاهرات التي عمت إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
إلى ذلك، أقر المجلس وثيقة تنص خصوصا على “تنظيم انتخابات حرة” و”إقامة نظام ديموقراطي علماني يحترم حقوق الإنسان” و”احترام تعهدات إيران الدولية، بما في ذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”. وأكد أن هذه الوثيقة نشرت على الإنترنت قبل أشهر ووقع عليها أكثر من 20 ألف شخص حول العالم، نصفهم إيرانيون.
والله وعملوها الرجالة ..اين انت يابهلوي ؟انت سني او شيعي ؟ههههه عاشت المملكة الفارسية ..عاشت المملكة الفارسية ..Go ahead
والله وعملوها الرجالة ..اين انت يابهلوي ؟انت سني او شيعي ؟ههههه عاشت المملكة الفارسية ..عاشت المملكة الفارسية .. Go ahead