قال الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا، الأربعاء، إن الجمعية الوطنية (البرلمان)، ستصوت في 28 نوفمبر الجاري على قرار رمزي لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وسيرسل قرار الغرفة الدنيا في البرلمان، التي تحظى بنفوذ كبير، إلى حكومة الرئيس فرانسوا أولاند الاشتراكية، التي لها القول الفصل فيه.
ولم يتناول الرئيس الاشتراكي هذا الشأن مؤخرا، لكنه دعم “الاعتراف الدولي” بالدولة الفلسطينية في إطار حملته الانتخابية قبل عامين. كما عقد كبار ممثلي البرلمان مشاورات مؤخرا مع وزير الخارجية لوران فابيوس بهذا الشأن.
وقدم الحزب الاشتراكي قرارا مماثلا إلى مجلس الشيوخ، من المقرر أن تتداوله الغرفة العليا في البرلمان في 11 ديسمبر المقبل.
وقال ستيفان لو فول، الناطق باسم الحكومة، عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الأربعاء، إن فرنسا لن تعمل منفردة، حتى في حال دعم البرلمان للاعتراف بدولة فلسطين، وسيكون العمل في إطار جهود دولية موسعة للمساعدة في إنهاء أعوام من العنف والصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأيد البرلمان البريطاني تصويتا رمزيا مماثلا الشهر الماضي، كما اعترفت السويد -أكبر دولة في غربي أوروبا- صراحة بدولة فلسطين، مما أثار احتجاج إسرائيل، التي سحبت سفيرها على وجه السرعة من ستوكهولم.