أشار تقرير صادر عن الأمم المتحدة الأحد 20 يناير/ كانون الثاني إن حوالي ثلث المعتقلين الذين نقلوا في الآونة الأخيرة إلى سيطرة الحكومة الأفغانية تعرضوا للتعذيب وإن وكالة المخابرات الأفغانية تدير منشآت سرية لتجنب المراقبة الدولية.
وتوصل التقرير استنادا إلى مقابلات مع مئات المعتقلين خلال مدة سنة منذ أكتوبر/ تشرين الاول 2011 ، إلى “أدلة موثوقة ويمكن الاعتماد عليها” على أن أكثر من نصف من تمت مقابلتهم تعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة.
وأشار التقرير الى تعرض 25 معتقلا للتعذيب من أصل 79 تمت مقابلتهم ونقلوا من سيطرة الأطلسي إلى السيطرة الأفغانية خلال 12 شهرا بزيادة بنسبة سبعة في المئة عما ورد في تقرير العام السابق.
وجاء في التقرير ان “جهود الحكومة الأفغانية للتصدي للتعذيب وجهود قوة المساعدة الأمنية الدولية رغم ضخامتها لم تؤد إلى تحسن ملحوظ وتراجع استخدام التعذيب، مبينا أن “هذا الأمر يثير بواعث قلق في وقت تتسلم فيه الحكومة المسؤولية الكاملة تقريبا من القوات الدولية عن المعتقلين في أنشطة مرتبطة بالصراع”.
وهذا هو ثاني تقرير تصدره مهمة المساعدة التابعة للامم المتحدة يسلط الضوء على الانتهاكات الواسعة بحق المعتقلين في أفغانستان.