سي ان ان – قرر الرئيس الألماني، جواكيم غوك، مقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستستضيفها مدينة سوتشي الروسية، معللا ذلك بخرق حقوق الإنسان في روسيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام ألمانية.
ونقلت مجلة “دير شبيغل” الألمانية أن قرار الرئيس للتعبير عن احتجاجه لانتهاك حقوق الإنسان في روسيا ومضايقة قادة المعارضة، ولفتت إلى أن الحكومة الروسية اخطرت بقرار غوك الأسبوع الماضي.
وسيعتبر غوك، الذي كان رجل دين في السابق، أول سياسي دولي يقرر مقاطعة البطولة، التي سوف تقام في منتجع سوتشي على البحر الأسود، في فبراير/ شباط المقبل.
ولم يتسنى لـCNN الحصول على تعقيب من الرئاسة الألمانية، كما تعللت الرئاسة الروسية بعدم صدور أي ردة فعل رسمية في هذا الشأن.
ويشار إلى أن منصب الرئيس في ألمانيا منصب فخري، وتدير الحكومة المستشارة، أنغيلا ميركل.
وأثار سن روسيا قانونا يحظر الدعاية للمثلية الجنسية، الذي وقع عليه الرئيس، فلاديمير بوتين، في يونيو/ حزيران الماضي جدلا واسعا، وذهب البعض لحد المطالبة بمنع روسيا من استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي ستقام في الفترة ما بين 7 إلى 23 فبراير/شباط القادم.
وفي أغسطس/آب الماضي، طالب الممثل البريطاني، ستيفن فراي، اللجنة الأوليمبية الدولية ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بالحيلولة دون استضافة روسيا الدورة الأولمبية بسبب سياستها المناهضة للمثلية الجنسية.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه لا يرى ضرورة مقاطعة أولمبياد سوتشي، مشيراً إلى أن رياضيي بلاده يبذلون ما بوسعهم لتحقيق النجاح في المنافسة.