اتهم تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش قوات الأمن الفنزويلية باحتجاز وانتهاك حقوق المتظاهرين المعارضين بشكل غير قانوني.
ويقول التقرير إن قوات الأمن استخدمت التعذيب في بعض الأحيان، بما في ذلك التهديدات بالاغتصاب والإعدام.
وتوفي أكثر من أربعين شخص منذ اندلاع الاحتجاجات في أوائل فبراير/شباط، وأُلقي القبض على أكثر من ألفي شخص.
وبدأت التظاهرات باحتجاجات طلابية تنادي باتخاذ إجراءات لمواجهة معدلات الجريمة المرتفعة والتضخم ونقص الأغذية الأساسية.
وتوسعت التظاهرات إلى حركة معارضة تطالب باستقالة الرئيس، نيكولاس مادورو. إلا أن وتيرة التظاهرات هدأت في الأسابيع الأخيرة.
وقالت المنظمة في تقريرها، المعنون بـ “معاقب للتظاهر”، إنها حاورت أكثر من 90 شخصا من الضحايا وأقاربهم ومحاميهم.
وورد في التقرير إنه “في معظم الحالات الموثقة، استخدمت قوات الأمن قوة غير قانونية، كإطلاق النار وضرب أفراد عُزّل”.
كما أورد التقرير أنه “أُلقي القبض على كل الضحايا تقريبا، وتعرضوا أثناء احتجازهم لانتهاك جسدي ونفسي”.
وعرض التقرير عشر حالات تعذيب، تشمل وقائع صعق كهربائي وحروق وتهديدات بالاغتصاب والإعدام.