قال موقع “جرس” الإصلاحي المقرب من الزعيم الإصلاحي المعارض، مير حسين موسوي، اليوم السبت، إن مجموعة من التنظيمات الشبابية المقربة من التيار الإصلاحي سيشرعون بدءاً من يوم غد الأحد في تنظيم حملات ترويجية للحملة الانتخابية للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، في مواقع التواصل الاجتماعي وفي طهران وعدد من المحافظات الإيرانية.
وقال الموقع أيضاً إن الحملة التي أطلق عليها اسم “آفتاب صبح أميد” والذي يعني “شمس صباح الأمل”، تهدف إلى بدء الدعاية الانتخابية للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وستشمل نشر إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء موقع غير رسمي وصفحة في “فيسبوك” للترويج للحملة الانتخابية، رغم أن خاتمي لم يحدد بعد موقفه النهائي من الترشيح وربطه بإطلاق السلطات جميع المعتقلين والمحتجزين السياسيين والتعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ونقل الموقع عن رئيس الحملة الذي لم يذكر اسمه، أن هذه الحركة التي وصفها بالاجتماعية والسياسية ستبدأ حملتها بشعارين أساسيين، هما الأمل والنجاة، وحث خاتمي على التراجع عن مواقفه الرافضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا بشروط.
وبحسب رئيس الحملة فإن مجموعة كبيرة من الناشطين السياسيين والناشطين الاجتماعيين وعدداً كبيراً من الشباب الموالين للتيار الإصلاحي منخرطون في هذه الحملة.
وكان من تبقى من رموز الإصلاح البارزين في إيران أجمعوا الشهر الماضي على دعم ترشيح خاتمي في الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا قبل الترشح.
وعقد من تبقى من الرموز الإصلاحية خارج السجن، اجتماعات مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو/حزيران المقبل من عدمها، كما أكدوا تمسكهم بشروطهم المطروحة للمشاركة في الانتخابات.
ويطالب الإصلاحيون بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وبينهم الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وضمان نزاهة الانتخابات.
وكان الرئيس السابق محمد خاتمي قد دعا إلى مصالحة وطنية شاملة، وإغلاق ملف أزمة الانتخابات الرئاسية السابقة المثيرة التي أعقبتها احتجاجات واسعة، ملمحاً إلى أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية هي خيار الإصلاحيين الأول ما لم يفرج عن المعتقلين ويسمح لمرشحي الإصلاح بخوض انتخابات حرة ونزيهة.