فرانس برس- أوقف نيكولا ساركوزي، صباح الثلاثاء، على ذمة التحقيق في قضية استغلال نفوذ، في إجراء غير مسبوق بالنسبة لرئيس فرنسي سابق، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة “فرانس برس”.
وحصل هذا التطور القضائي في وقت كان الجميع ينتظر إعلان عودة ساركوزي إلى العمل السياسي، حيث سيحاول استعادة رئاسة حزبه “الاتحاد من أجل حركة شعبية” (معارضة يمينية) الذي يتخبط في أزمة غير مسبوقة نتيجة فضيحة فواتير مزورة.
وسيكون بوسع محققي فرقة مكافحة الفساد في الشرطة القضائية الاستماع لساركوزي لفترة يمكن أن تصل إلى 24 ساعة وقابلة للتجديد لمرة.
ووصل ساركوزي قبيل الساعة 8:00 صباحاً بالتوقيت المحلي في سيارة سوداء زجاجها داكن إلى مقر القيادة المركزية للشرطة القضائية في نانتير قرب باريس، حيث محاميه، تييري هرزوغ، موقوف رهن التحقيق منذ الاثنين وكذلك قاضيان كبيران في النيابة العامة لمحكمة التمييز.
ويسعى المحققون للتثبت مما إذا كان الرئيس السابق سعى بدعم من هرزوغ للحصول على معلومات من قاضٍ كبير حول تحقيق يطاوله لقاء وعد بمنحه منصبا مرموقا.
كما يتقصى المحققون في إطار تحقيق قضائي فتحته النيابة العامة الوطنية المالية في 26 فبراير لمعرفة ما إذا كان ساركوزي تبلغ بصورة غير قانونية بخضوعه للتنصت.
وهذا الإجراء اللافت بالنسبة لرئيس سابق تقرر في سبتمبر في تحقيق آخر يتعلق باتهامات بتلقي تمويل من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي قادت إلى فوزه بالرئاسة عام 2007.
سقط ساركوزي، اخر المتامرين على سوريا ليلحق بهيلاري كلينتون و مقولتها الشهيره عام 2012 أيام الاسد معدوده. وليلحق بحاكم قطر ,واردوغان و حكام الخليج مسنيين رجل في الدنيا و رجل في القبر. و محمد مرسى بالسجن.