أعلنت وسائل إعلام إيرانية وتركية مقتل مراسلة قناة “برس تي في” الفضائیة الإیرانیة الرسمية الناطقة بالإنجلیزیة “سرینا شیم”، وهي أميركية من أصل لبناني بحادث سيارة عصر یوم الأحد في المنطقة الحدودیة بین ترکیا وسوريا بالقرب من عين العرب(کوباني).
وكانت المراسلة سرينا قد قالت أمام كاميرا “برس تي في”، الجمعة، إن الأمن التركي استجوبها واتهمها بـ”الـتجسس”، بينما أكدت أنها لم تقم سوى بعملها الصحافي بمهنية.
من جهته، قال مدیر غرفة أخبار القناة الإيرانية، حمید رضا عمادي، في تصریح لوكالة “إرنا” إن “شیم لبنانیة الجنسیة قتلت في حادث مشبوه داخل الحدود الترکیة وقرب حدود کوباني”. وأضاف: “إن السیدة شیم مراسلة حرب تعمل في قناة “برس تي في”، وشارکت في تغطیة الاشتباکات في أوکرانیا وبغداد وفي المنطقة الحدودیة الترکیة السورية أيضاً”. وتابع: “إن المراسلة أم لطفلین، وقد قتلت یوم الأحد إثر حادث سیر مشبوه خلال عودتها من تغطیة الأحداث في کوباني”.
كما طالب الحكومة الترکیة بـ”الرد علی أسئلة الرأي العام العالمي والمراسلین، لماذا قتلت السیدة شیم في حادث مشبوه بعد إرسالها تقاریر انتقادیة”، لافتا إلی أن “القناة تحتفظ لنفسها بحق متابعة الموضوع”.
القناة على لائحة العقوبات
يذكر أن قناة “برس تي في” وعددا من مسؤوليها على رأسهم حمید رضا عمادي، أدرجوا عام 2012 على قائمة العقوبات الأوروبية بسبب بثهم اعترافات قسرية لمتهمين قالت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنها أخذت قبل محاكمتهم تحت التعذيب”.
وبسبب تلك التهم ألغت هيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا “أوفكوم” ترخيص قناة “برس تي في” التلفزيونية المملوكة للدولة الإيرانية، بسبب انتهاك قواعد البث التلفزيوني.
وكان مقتل المراسلة أثار جدلاً حول أسباب مقتلها، لاسيما بعد استجوابها بتهمة التجسس، في حين أكدت وجهة النظر التركية مقتلها بحادث سير.
مسكينه
ماذا سوف يفعل اطفالك دونك الان!؟
الله يرحمك