أصدر “جيش العدل” البلوشي الإيراني بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم على قاعدة عسكرية إيرانية في منطقة كوهج- آسكان، بالقرب من مدينة سراوان في بلوشستان إيران.
وذكر البيان أن العشرات من قوات الحرس الثوري الإيراني لقوا مصرعهم في هذا الهجوم، الذي نفذ مساء أمس، وجرح عدد آخر منهم.
وكشف البيان أن 3 كتائب تابعة لجيش العدل مكونة من 92 عنصراً مسلحاً شاركت في هذه العملية التي بدأت هجومها باستهداف دوريات عسكرية ثم قامت بتطويق قاعدة للحرس الثوري الإيراني لمدة ساعتين ونصف وقتلت أعدادا كبيرة من العسكريين في القاعدة.
وحسب البيان فإن الكتائب البلوشية وجهت في هذه العمليات ضربة قوية لهذه القاعدة التي وصفتها بأكبر منشأة عسكرية إيرانية في المنطقة الحدودية بين إيران وباكستان.
وقال البيان إن العمليات جاءت انتقاماً لدماء 16 من السجناء البلوش الذين تم إعدامهم في أعقاب عمليات سابقة لجيش العدل وأيضا انتقاما “لجرائم الحرس الثوري الإيراني” ضد “المظلومين السوريين”.
وأوضح المتحدث باسم الحركة عبدالرؤوف ريغي لـ”العربية نت” قيام جيش العدل بتنفيذ هذه العملية مؤكداً أنها تأتي رداً على إعدام سجناء بلوش وانتقاماً مما تقوم به القوات الإيرانية ضد الشعب السوري حسب تعبيره.
وتقول حركة جيش العدل إنها تقاتل ضد الانتهاكات التي تمارسها إيران ضد أهل السنة في بلوشستان وأنحاء مختلفة من إيران.
وقتلت الحركة 14 من أعضاء حرس الحدود الإيراني في 27 أكتوبر الماضي، وردت إيران بإعدام 16 من السجناء البلوش في مدينة زاهدان.
تسلم الايادي يا شباب , الله ينصركم على الدولة الحقودة الصفوية المجوسية الله_ يعطيكم الصحة استاهلوا الظلمة زيدوهم زيدوهم