لفت حاكم ولاية إنديانا، مايك بينس، الجمعة، إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة قد تكون المحرك الأكبر في السباق الرئاسي المقبل للبيت الأبيض عام 2016 لأول مرة منذ انتخاب رونالد ريغان عام 1980، داعيا الإدارة إلى العمل للتخلص من “الجهادي جون” جلاد تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش” الذي ظهر في عدد من التسجيلات المصورة بجز أعناق رهائن غربيين.
وقال بينس، وهو من أبرز القياديين الجمهوريين في الكونغرس سابقا، مخاطبا باراك أوباما: “إيها الرئيس الجهادي جون لا يريد وظيفة بل مشاهدة الفردوس وعلينا مساعدته في تحقيق ذلك بأسرع فرصة.”
وتناول بكلمته، التي ألقاها خلال حفل عشاء للحزب الجمهوري، طائفة واسعة من التحديات الدولية بمواجهة واشنطن منها روسيا وتصاعد القوى العسكرية للصين والتهديدات التي تمثلها إيران لإسرائيل، داعيا إلى تعزيز الجيش الأمريكي وإدخال أنظمة قتالية جديدة، وإعادة إنتاج طائرات “اف-22” المقاتلة وتقوية سلاح البحرية، قائلا: “دون إعادة بناء جيشينا وبدون استراتيجية أو ابتكار فلن يكون ذلك كافيا لحماية الشعب وسيادة الولايات المتحدة الأمريكية.”
وكشف، الجمعة، عن هوية “الجهادي جون” الذي ظهر بمقاطع قطع الرؤوس بفيديوهات “داعش”، وهو محمد موازي، ولد في الكويت ونشأ في غرب العاصمة البريطانية، لندن، قب تحول مساره من شخصية “محبوبة ومتدينة” إلى إرهابي.”