أعلن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الداخلية لوران نونييز أنّ إنقاذ كاتدرائية نوتردام التي لا تزال عرضة لحريق كبير منذ مساء الاثنين “ليس مضموناً” على الرّغم من استنفار نحو 400 عنصر إطفاء واستخدام 18 سيارة إطفاء.
وقال الوزير لدى تفقّده مكان الكارثة بعيد ثلاث ساعات تقريباً على اندلاع النيران “في الوقت الذي نتحدث فيه لم تتم السيطرة على الحريق بعد”.
وأضاف أنّ “عناصر الإطفاء يحاولون إخماد النيران بواسطة 18 سيارة إطفاء من الخارج كما من الخارج في محاولة لإنقاذ هذا المعلم، وهو أمر ليس مضموناً حتى الساعة”.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد اعلن أن “الأسوأ تم تجنبه” في الحريق الضخم الذي اندلع مساء الاثنين في كاتدرائية نوتردام بوسط باريس وأدى إلى انهيار برجها وسقفها، واعدا بإعادة بناء المعلم التاريخي الذي سبب احتراقه صدمة وحزنا في العالم أجمع.
ولدى تفقده كاتدرائية نوتردام (السيدة العذراء) في وسط العاصمة قال ماكرون وقد بدا عليه التأثر أمام ألسنة النيران التي كانت لا تزال تلتهم الكنيسة إن “الأسوأ تم تجنبه حتى وإن كنا لم ننتصر في المعركة بعد”، مؤكّداً أنّ “الساعات المقبلة ستكون صعبة”.
وأضاف “سنعيد بناء نوتردام”.
وأتى تصريح الرئيس الفرنسي بعيد إعلان فرق الإطفاء أنها نجحت في “إنقاذ الهيكل الرئيسي” للكاتدرائية التاريخية.
وقال قائد فرق الإطفاء في باريس جان كلود غاليه للصحافيين “يمكننا القول إن الهيكل الرئيسي لنوتردام قد تم إنقاذه والمحافظة عليه”، مشيراً إلى أن برجي الكاتدرائية الرئيسيين تم الآن انقاذهما على ما يبدو.