أفادت قناة ” أر تي بي أف” التلفزيونية البلجيكية الناطقة بالفرنسية يوم الاثنين 29 أكتوبر/تشرين الأول بأن حزب “الأسلام” الذي تم تشكيله حديثا في بلجيكا تمكن من ترشيح مندوبين عنه إلى هيئات السلطة المحلية، وذلك في أعقاب الانتخابات التي جرت هنا في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأعلن الحزب الجديد أنه ينوي تطبيق القوانين الإسلامية في البلاد بشكل منتظم.
وتنقل القناة عن رضوان عروش مستشار المجلس المحلي المنتخب في دائرة مدينة أندرلخت البلجيكية قوله: “نختار اليوم تكتيكا آخر، حيث يجب أن نتعامل بادئ الأمر مع المواطنين ونوضح لهم بهدوء المنفعة من انتخاب المسؤولين الإسلاميين وتبني القوانين الإسلامية. فلم لا؟. ألا يمكن الانتقال إلى دولة إسلامية في بلجيكا بطريقة طبيعية؟”.


ويشير معد التقرير التلفزيوني إلى أن رضوان عروش رفض مصافحة صحفيات وألنظر باتجاههن. وأعلن في المؤتمر الصحفي قائلا: “أنا من أنصار الشريعة، وسيستغرق هذا الصراع فترة طويلة قد تدوم عقودا، أو حتى قرنا. إلا ان تحريك الموضوع قد بدأ”.
ويصف كورين توريكينس الخبير في الإسلام حصيلة الانتخابات هذه بأنها نجاح للحزب ، علما أن أحدا لم يسمع عنه شيئا منذ ثلاثة أشهر. وقد رشح الجزب نوابا الى المجلس المحلي، فاز منهم نائبان، وذلك بفضل الحملة الانتخابية التي أجريت بشكل رائع.
وطرحت في منشورات قام حزب “الإسلام” بنشرها عشية الانتخابات مطالب تقضي بتقديم وجبات الغداء الحلال في مطاعم الشركات والمؤسسات التعليمية وإعلان الأعياد الإسلامية اياما للعطلة والسماح بارتداء النقاب في المدارس.
وكان رضوان عروش يقوم سابقا بمحاولات الترشح لهيئات السلطة المحلية، وقرر في السنة الماضية تشكيل حزب سياسي يقضي برنامجه ياستعادة حكم الإعدام والسماح بعقد القران للمراهقين وتشديد شروط الطلاق وإعادة النظر في قواعد تواجد الجنسين في الأماكن الاجتماعية.
ويتوقع أن يرشح حزب “الإسلام” الكثير من نوابه في الانتخابات الاقليمية عام 2014.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لا أدري لم كل هذه الفوبيا و الهستيريا و كل هذا الخوف من الدين الاسلامي الحنيف؟؟ بعض الأقوام تصر أن تجعل منه بعبعا تخاف منه و تخيف منه غيرها….هذا الدين الحنيف جاء رحمة للعالمين… و الله عز و جل لا يشرع شيئا إلا و كان خيرا للعباد و ليس ضررا لهم…على أرض بلجيكا عاشت جاليات مسلمة مهاجرة منذ قرون ما الذي خسرته بلجيكا في وجودهم؟؟ لقد اشتغل العرب المسلمون في الديار الأوربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية و كانوا بمثابة آلة انتاجية مفيدة لبلاد أوربا…ربحت من ورائهم الكثير…فعلا أوربا تؤدي لهم اجورهم و تحرص على حقوقهم و على سلامتهم و لكن هم كذلك اشتغلوا بجهد و إخلاص..و لا عمرهم كانوا خطرا عليها و على نظامها…لا ادري ما الذي استجد مؤخرا حتى صار الكل خائف من كلمة ”اسلام”؟؟..

  2. ههههههه بلجيكا من زمان الجنس الأبيض اشرف على الاختفاء
    المهاجرين أكثر من الساكنة الرئيسية

  3. هذا من حقهم ماداموا سيكونوا منتخبين ديمقراطيا فمن سينتخبهم راضي عن برنامجهم وسياستهم
    نتمنى لهم التوفيق ..طبعا هذا الحزب سيعمل غصة وحرقة في قلوب الحاقدين والكارهين لديننا الإسلامي ..وهلت بشايرهم أولهم هالغبية اللي فوق اللي معتبرة إنه مستحيل وحلم !

  4. اي اذا عدهم القدرة ليش لا وانشالة الاحزاب والكتل المسيحية في الدول العربية تسلك نفس سلوكهم ويبدئون حملات وبرامج انتخابية للتعريف عن نفسهم اكثر ويحولون الدول العربية الى دول مسيحية ان شاء الله

    1. أنشاءالله أمين
      الله القادر علي كل شئ يفتح العقول والقلوب التى هى في الظلام ويريهم طريق النور

  5. هذا من حقهم ماداموا سيكونوا منتخبين ديمقراطيا
    —————
    جا كسر حُقهم ٠ وهذا عشم ابليس بالجنة٠ مش لمى ترضى دولة اسلامية كالسعودية كابسط مثال ان تبنى على ارضها كنيسة بعدين يفكرو يشرعو او يسندو قوانين في بلد اوروبي ٠ يحمدو ربهم المسلمين المهاجرين انهم بيتمتعو بكامل حقوقهم لا يحاولو يطمعو ويطلبو اكثر فليس من العدل ان يحللو ويبيحو لانفسهم مايشتهون كامل الحريات في بلدان غريبة ويحرمو على غيرهم في بلدانهم ابسط الحقوق

  6. شو بعدكن عايشين أيام الفتوحات الإسلامية!!!!! خلص انتهى هذا الزمن ومن غير الممكن يصير في دولة إسلامية ببلجيكا أو غيرا من الدول الأوروبية يعني بالمنطق بلا ضحك عالعالم ومسخرة…. بعدين يتفضللو يعملو دولة إسلامية في الدول العربية بما يعنيه الإسلام الحقيقي بالاحترام مش متل حكامنا المتأسلمين يللي ما بيعرفو من الإسلام إلا اسمو….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *