نشر الصحفي والمحلل الإسرائيلي ” إيدي كوهين ” تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر زعم فيها خبرا حول زيارة ” محمود السيسي ” نجل الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” إلى تل أبيب .
فكتب إيدي كوهين في تغريدته : ” وصول نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي محمود السيسي إلى إسرائيل ” .
لتخرج الحكومة الإسرائيلية من خلال ” أوفير جندلمان ” المتحدث بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نفتالي بينيت ” لكشف حقيقة هذه الزيارة ووصف هذا الخبر ب ” الكاذب ” .
حيث أعاد أوفير جندلمان نشر تغريدة الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين عبر حسابه على موقع تويتر وكتب في تعليقه عليه : ” الخبر كاذب تماما ” .
نشر الأشاعات ….هذا من تخصص ولعبة المخابرات والأمن وأصحاب النفوذ
والمقصود به هو أحداث بلبلة بين الناس …وجعل الناس لاتثق في أي اخبار مرة أخرى ( حتى ولو كانت فعلاً اخبار حقيقية )
.
والمعنى …
ان مثل هذه الاخبار ..تصدر ( عن عمد ) من مسؤلين كبار ذو ثقة
فتبدأ الجهات المعارضة للسلطة ..والكارهي للنظام …ومن بينهم الأخوان المسلمين …في نشر الخبر ..واستخدامه لصالحهم
محاولة تنبيه الشعب وإيقاظه لجرائم النظام وخيانته
.
وبعد أن يتأكد النظام أن الخبر أنتشر وبدأ تحدث موجه من الأستنكار ( مثل خبر زيارة ابن السيسي سراً لأسرائيل )
.
تأتي الخطوة الأخيرة …لضرب عصفورين بحجر
وهو إعلان أن هذه الأخبار كاذبة وأن محمود أبن السيسي موجود ولم يغادر مصر منذ شهور …
وبالتالي
هذايبثت للشعب ان الأخوان المسلمين كاذبين ( وغير صادقين ) وهذه ليس صفات المسلمين … وإن من يكذب مرة يكذب مائة مرة ..وهذه من صفات تجار الدين ..مع إذاعة أن هذا من تدبير الإخوان لسقوط مصر وانهيار مصر …
..فيبدأ المتعاطفين معها والمؤيدين ..في أهتزاز الثقة في أخبار الأخوان المسلمين
.
ثم …مع تكرار نشر هذه الأشاعات ..ثم تكذيبها
سوف يعطي للنظام أن يفعل أي شيء دون خوف من ردة فعل الشعب ..لإن الشعب سوف يستقبل مثل هذه الأخبار ..أنها كاذبة وبها شك
يعني فعلاً ممكن محمود أبن السيسي يذهب الى اسرائيل سراً وينسق مع المخابرات المزيد من حصار غزة …وأعطاء الصهاينة معلومات عن لمقاومة الفلسطينية لتصفيتها سوياً
.
وعندما يبدأ الخبر في الظهور ..فلن يلتفت إليه الشعب ظناً منهم أنه مجرد اشاعات مهما ظهرت من حقائق …فلن يكون هناك إكتراث أو أهتمام …..
.
أخيراً
من ضمن أهمية ترويج الأشاعات أيضاً
هو جس النبض ( أي معرفة رؤية رد الفعل من الشعب على الخبر )
فإن مرت الأشاعة بسلام
مثل خبر ذيادة أسعار البنزين ..بنسبة 50 % أو زيادة الكهرباء أو أي سلعة أو أضافة ضرائب جديدة
.
فإذا كان رد الفعل بسيط …..
تبدأ فعلاً بعدها ..الزيادة الفعلية ,..ولكن بنسبة بسيطة ..بدل من 50 % تصبح 20%
فتتم الزيادة دون أي خوف من حدوث أي مشاكل أو تمرد من الشعب
.
وهكذا
وبعد شهور بسيطة ..تبدأ الأشاعات تنتشر مرة أخرى بزيادة كبيرة
.
ثم يكون الفعل الحقيقي بزيادة أخرى مثلاً 10 % … فيكون التأثير بسيط لإن الزيادة بسيطة .
وهكذا
وهكذا …تتكرر اللعبة بأسلوب ماكر فيه نوع من التخدير
حتى تجد أنه تم أرتفاع البنزين الى 200% وليس 50% فقط
.
وهذا ما نلاحظه الأن
ولنعطي مثال
أمبوبة الغاز …كانت ب5 جنيه فقط
وأثناء حكم الرئيس مرسي ..تم بالعمد أختفاء الصنف في السوق
فوصلت ثمنها الى 8 جنيه
.
فهاجت الشعب على الرئيس مرسي ..ومعهم الفضائيات تسخر وتهاجم
وتستنكر حكم الأخوان الذي لايراعي حالة الفقير .. وكانت المظاهرات ضده .لإسقاطه لأنه فاشل …. طبعا مع الأتهامات الكاذبة أنهم عملاء وتجار دين
فأجتمعت الفئات الفقيرة مع المنافقين والخبثاء وأعوان مبارك وعبيد العسكر ضده … ونجحوا في مؤامراتهم
ولكن
ولكن
هل تعلموا الأن كم سعر الأمبوبة أصبحت
أنها الأن 150 جنيه ….من ( 8 ) الى ( 150 ) …والشعب ساكت
وطبعاً ليست امبوبة الغاز فقط ..وأنما كل شيء
الكهرباء من بعد فاتورة ب 40 جنيه ..الأن أصبحت 1200 جنيه
فرق رهيب …والشعب الأهبل لايستطيع أن يفتح فمه أو يعترض
بل مازل هناك من يطبل ويهلل
كل الأاصناف المهمة للأسرة الفقيرة ( الزيت الأرز السكر …كل شيء )
.
وحتى تتعجب وتضحك وتعرف أن هذا الشعب يستحق ذلك وأكثر من ذلك
إنك تسمع من الأغبياء من مازال يلعن الاخوان المسلمين …ويقولون هم السبب
.
بئس العقول …. وأنهم فعلاً يستحقون فرعون يحكمهم بالعصا …
انهم أحفاد الفراعنة …..العبيد لفرعون ( ما أريكم إلا ما أرى )
أستخف قومه فأطاعوه
يستعبدهم وهم له راقصون …
فلينتظروا الطوفان مع فرعونهم …. فالعقاب قادم لا محالة
وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
الحق يا بني روح أخطف رجلك لتل أبيب وقلهم انه جيشنا معدش يدعم أبويا وكمان قلهم انه الامارات رفعت أيدها عن مصر وعاوزينكم تساعدوا وتدعموا بابا أكتر.
وكمان بلغهم انه بابا زي ما وعدكم انه بيشرف بشكل شخصى على بناء أكبر معبد يهودي ليكم فى صحراء سينا على جبل الطور بمشروع أسمه التجلى الاعظم.