فرانس برس- أعلن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، اليوم الاثنين، أن إيران رفضت طلباً أميركياً للتعاون في ملف مكافحة تنظيم “داعش”، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.
وقال خامنئي، متحدثاً لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستات: “منذ الأيام الأولى طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش. رفضت لأن أيديهم ملطخة بالدماء”، مضيفاً أن “وزير الخارجية الأميركي وجه أيضا طلباً إلى (نظيره الإيراني) محمد جواد ظريف الذي رفض كذلك”.
واعتبر أن الولايات المتحدة كانت تبحث “عن ذريعة لتفعل في العراق وسوريا ما تفعله في باكستان، أي قصف المواقع التي تريد من دون إذن” من الحكومة الباكستانية، في إشارة إلى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان..
ولم تتلق إيران المتاخمة للعراق دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي يجمع اليوم في باريس ممثلي حوالي 20 دولة لتحديد دور كل منها في الائتلاف الدولي، الذي سعت واشنطن إلى تشكيله لمحاربة المتطرفين.
واعتبر كيري الجمعة أن مشاركة طهران في المؤتمر “لن تكون مناسبة”، خصوصا بسبب “ضلوع إيران في سوريا وغيرها”.