(CNN)– وجه خطيب جمعة طهران المؤقت، آية الله أحمد جنتي، انتقادات للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، لتصريحاته حول عودة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز مع السيد المسيح.
ووصف جنتي تصريحات نجاد “بالبدعة”، وأشار بأنه “كان من الأفضل لرئيس الجمهورية أن يطالع بعض الكتب، ويتعلم حول الرجعة قبل أن يدلي بتصريحات في هذا الخصوص”، وفق الوكالة الإيرانية مهر شبه الرسمية.
وأوضح جنتي بأن موضوع الرجعة “يعتمد على نقل الروايات، وليس شأناً حكومياً لكي تمنحوه لمن تشاؤون، وحتى لو فرضنا أن شافيز كان إنساناً جيداً وشعبياً ولديه تقارب سياسي معنا، الا انه ليس بمسلم، وحتى ولو كان مسلما، فبأي دليل وبرهان نقول انه سيرجع”، مشدداً على أن “العلماء والمراجع الدينيين مستاؤون من الكلام الذي قيل بحق شافيز.”
كما تضمنت الخطبة عدداً من النقاط تمحورت حول “التقدم الذي أنجزه الشعب الإيراني، وهذا يثبت انه رغم الصعوبات التي عانينا منها، فقد حققنا تطوراً هاماً في المجالات العلمية والتقنية والعسكرية والاقتصادية.”
وتحدث جنتي عن العقوبات المفروضة على إيران، قائلاً إن “الأعداء راهنوا على العقوبات المشلة، على أمل أن تحصل القطيعة بين الشعب والنظام بسبب الصعوبات والغلاء، متصورين أن النظام سينحسب إلا أن أحلامهم باءت بالفشل، وقد أدركوا أنه مع الصمود الذي يبديه الشعب الايراني، فعليهم ان يقللوا من اصرارهم على مطالبهم غير المعقولة.”
هذا وأتت تصريحات نجاد بعد وفاة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، وكان هذا الإنتقاد تجاه نجاد بين عددٍ من الإنتقادات التي وجهت إليه، من بينها معانقته لوالدة شافيز في مراسم تشافيز.