بث داعش، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو أظهر فيه عملية إعدام بالذبح نفذها بحق “بيترنكو إفجينى” الذي قال الإصدار إنه “عميل للمخابرات الروسية”.
وخاطب “بيترنكو” قيادته الروسية، والجنود الروس باللغة الروسية طالباً منهم التوقف عن العمل لصالح روسيا، لأنهم لن يعترفوا بكم كمواطنين.
وذكر العنصر الذي قام بعملية الذبح إن التنظيم حاول التفاوض من أجل إجراء عملية مبادلة مع الروس إلا أنهم قالوا لهم إن “بيترنكو” ليس مواطناً روسيا (حسب التسجيل)
ولم يعرف المكان الذي أسر فيه “بيترنكو” إلا أن الفيديو أظهر في خلفية الصورة صحراء واسعة ما يرجح ان تكون في أحد المناطق الشرقية بسوريا.
وزارة الدفاع الروسية تنفي
هذا وقد نفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق، التقارير الإعلامية عن اختطاف وإعدام عسكري روسي على يد مسلحي “داعش” في سوريا.
وأكدت الوزارة في بيان أن جميع العسكريين الروس العاملين في سوريا “أحياء أصحاء ويؤدون مهامهم في محاربة الإرهاب الدولي ضمن تشكيلاتهم”.
كما نددت الوزارة بتصرفات “بعض وسائل الإعلام التي تروج بانتظام للمعلومات الكاذبة الصادرة عن المجموعات الإرهابية الدولية”.
هذه الفيديوهات عمري بحياتي ما فتحتها و لا شفتها و لا أحب الفضول الذي يجعل البعض يفتحها ليرى هذه المناظر المرعبة… احساسي مرهف و قلبي خواف لايتحمل ابدا حتى منظر خروف العيد و هم يذبحونه و لو كان بإيدي لمنعت ذبح الخرفان في العيد تضامنا معهم. و لكن هذه سنة نبوية ما فينا نتركها.