شدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو،الثلاثاء، على أنه لن يسمح بأي محاولة لتقويض سلطة الرئيس رجب طيب إردوغان خلال المحادثات التي يجريها حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة ائتلافية.
وأكد داود اوغلو على أن حزب العدالة والتنمية سيستنفذ جميع الخيارات لتشكيل حكومة قبل بحث إجراء انتخابات مبكرة.
وخسر الحزب الحاكم الأغلبية المطلقة للمرة الأولى منذ 13 عاما في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من يونيو.
وأشار داود أوغلو إلى أن محادثات تشكيل حكومة ائتلافية لن تتضمن نقاشات بشأن دور الرئاسة الأمر الذي قد يدفع الأحزاب المعارضة المتخوفة من تنامي النفوذ السياسي لإردوغان إلى وقف مساعيها لتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال داود أوغلو في كلمة بثها التلفزيون “كل ما يمس الرئاسة أو الرئيس يستهدفنا. لن نقبل التشكيك في شرعية رئيسنا وثانيا لن نسمح بإلحاق الضرر بمنصب الرئاسة.”
ودعا داود أوغلو حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي وحزب الحركة القومية اليميني إلى تقييم نتائج الانتخابات من “منظور الشعب” في محاولة واضحة لتسريع المفاوضات.
ويرى المراقبون أن حزب الحركة القومية اليميني هو الشريك المرجح في الحكومة الائتلافية.
وقال داود أوغلو “في الأيام العشرة المنصرمة تحدثت جميع الرسائل التي وردتنا من الحزب (الحركة القومية اليميني) عما يتعين على الأحزاب الأخرى أن تقوم به . ما يريد الناس أن يسمعوه هو: ماذا ستفعلون؟”