فرانس برس- أعلن قائد الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي أن أي تدخل عسكري أميركي في سوريا لن يكون في مصلحة الولايات المتحدة، لأن مقاتلي المعارضة السورية لا يدعمون المصالح الأميركية. واعتبر دمبسي الذي زار إسرائيل والأردن الأسبوع الماضي أن أي تدخل عسكري أميركي سيكون له أيضاً “تداعيات ستضعف من أمن حلفائنا وشركائنا”.
وفي رسالة إلكترونية وجهها الاثنين إلى النائب الديمقراطي إليوت أنغل، شدد الجنرال دمبسي في مجال معارضته “أي تدخل عسكري في سوريا ولو حتى محدوداً”، على تشتت المعارضة السورية وعلى ثقل المجموعات المسلحة المتطرفة داخل هذه المعارضة. وأضاف “أعتبر أن المعسكر الذي نختار دعمه يجب أن يكون مستعداً لتعزيز مصالحه ومصالحنا عندما تميل الدفة لمصلحته. الوضع حاليا ليس كذلك”.
وتابع “بإمكاننا أن ندمر الطيران السوري” المسؤول عن الكثير من عمليات قصف المدنيين، لكنه تدارك قائلاً إن “الأمر لن يكون حاسماً على الصعيد العسكري بل سيدخلنا حتما في النزاع”.
إلى ذلك، أشار إلى “أنه في حال تمكنت القوة الأميركية من تغيير التوازن العسكري (في سوريا) فهي لن تكون قادرة على حل المشاكل الإتنية والدينية والقبلية التاريخية التي تغذي النزاع”.
كما شدد على أن الاضطرابات في سوريا “ذات جذور عميقة”. وقال أيضا إنه “نزاع طويل الأمد بين فصائل متعددة والصراع العنيف لتولي الحكم سيستمر بعد نهاية حكم الأسد”.
لعنكم الله جميعاً من اولكم إلى آخركم … تُريدون ان تحققوا مكاسبكم على حساب أرواحنا وأرواح اطفالنا … كما قلت ستمر هذه الحالة مرور الكرام .. لكنها ستكون البداية في استعمال الكيماوي بدون حرج وفي كل مكان .. بعد أن تحولت الخطوط الحمراء إلى الخطوط الخضراء .. وسيُصبح خبر استعمال الكيماوي في سوريا خبراً عادياً مثل خبر أي غارة جوية او خبر القصف بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى ..