أكد مسؤولون في كوريا الجنوبية الجمعة، أنه تم تشخيص إصابة أحد الجنود الكوريين العاملين ضمن قاعدة جوية تابعة للجيش الأمريكي بفيروس “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”، المعروف باسم “كورونا”، في أحدث حالة يتم تشخيص إصابتها بالمرض القاتل في الدولة الآسيوية.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الجندي خضع لفحوص أولية في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، جاءت نتائجها إيجابية، رغم عدم ظهور أي أعراض للمرض عليه، وبعد إعادة الفحوص، أكدت النتائج التي تم إعلانها الجمعة، إصابته بفيروس “كورونا”، الذي بدأ ينتشر في كوريا الجنوبية بقوة.
ويخضع نحو 146 جندياً كورياً، وستة مدنيين، ممن يعملون في القاعدة الجوية للفحص حالياً، بعد أن أمرت السلطات بإخضاعهم لـ”حجر صحي”، وجاء في بيان لقيادة قاعدة “أوسان” الجوية الخميس، أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة أخرى بفيروس “ميرس – كورونا” بين العاملين في القاعدة العسكرية.
في الغضون، طلبت السلطات الصحية من المئات من سكان العاصمة سيؤول، البقاء قيد “العزل الصحي” في منازلهم، بعد قليل من تأكيد عمدة المدينة، بارك وون سون، أن أحد الأطباء، تم تشخيص إصابته بفيروس “كورونا” مؤخراً، شارك في اجتماع حضره نحو 1500 شخص.
إلا أن وكالة “يونهاب” الرسمية ذكرت في نبأ عاجل، ظهر الجمعة، أن عدد الخاضعين للحجر الصحي في العاصمة سيؤول، بسبب مخاوف من إصابتهم بفيروس “كورونا”، ارتفع إلى 1820 شخصاً، بعد إضافة 221 آخرين إلى القائمة.
وقبل تأكيد إصابة الجندي الكوري، فقد جرى تشخيص 41 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا”، منذ مايو/ أيار الماضي، توفيت أربع حالات منها، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس، وفرض إجراءات حظر صحي مشددة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.