(CNN) — أدى الملياردير، بيترو بوروشينكو، السبت، اليمين الدستورية، رئيسيا جديدا لأوكرانيا، ليبدأ ولاية رئاسية مثقلة بالأزمات وصراع مسلح شرقي البلاد.
وحضر المراسيم الرسمية لتنصيب الرئيس المدعوم من الغرب، عشرات الوفود من بينهم نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن،.
وقال الملياردير الأوكراني والسياسي المحنك في كلمة بالبرلمان عقب أدائه القسم، إنه يمد يده بالسلام إلى من يسعون نحو السلام في شرق البلاد، التي تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والموالين لروسيا، مؤكدا بأن أوكرانيا ستظل دولة موحدة.
وصوت سكان جمهورية الحكم الذاتي في القرم، في مارس/آذار الماضي، لصالح الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وأضاف: لا أسعى نحو الحرب أو الانتقام”، داعيا كافة من حملوا السلاح إلى إلقائه وفتح ممرات للسماح للمقاتلين الأجانب مغادرة البلاد، مشيرا إلى عفو عام سيصدر بحق من تخلوا عن السلاح ولم تتلطخ أيديهم بالدماء”
وأكد أن تسليح الجيش الأوكراني سيكون من أولويات حكومته.
وكان بوروشينكو قد شدد على ضرورة الحوار مع روسيا لتحقيق السلام والأمن، وبدء مفاوضات بين الجانبين، الأحد، وذلك عقب اول لقاء له بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على هامش احتفالات إحياء ذكرى إنزال نورماندي في فرنسا، الجمعة.