سي أن أن – دعا سلمان الأنصاري رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية (سابراك)، الخميس، إلى عدم التهويل من قانون “جاستا” الذي أقره الكونغرس الأمريكي، مساء الأربعاء، بعد التصويت على إلغاء فيتو الرئيس باراك أوباما ضد القانون.

ويسمح قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف باسم “جاستا” لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول أجنبية، وهو القانون الذي استخدم أوباما حق النقض (الفيتو الرئاسي) لوقف تمريره، وكانت السعودية لوحت بأنها ستسحب استثماراتها التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات إذا أصبح المشروع قانونا نافذا. ويمنح القانون عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الحق في ملاحقة السعودية قضائياً.

وقال الأنصاري، عبر حسابه على موقع تويتر: “إلى كل أحبائي من المواطنين السعوديين؛ يجب ألا نهول من أمر قانون جاستا، فنحن بخير ودولتنا بخير وقادتنا بخير، وسنمضي في طريقنا للتنمية الشاملة”، معتبرا أن “إيران هي أكبر المتضررين من قانون جاستا”.

وأضاف رئيس اللوبي السعودي في أمريكا: “معلومة مهمة جدا بخصوص قانون جاستا وستصدم البعض، أكبر المتضررين على الإطلاق من هذا القانون ليست السعودية بل إيران. فصحيح أنها في قائمة الإرهاب وأنه بالإمكان مقاضاتها بلا جاستا ولكن هذا القانون سيمنع الرئيس من استخدام الفيتو في حال حكمت المحكمة عليها”.

وتابع: “هنالك قضايا معلقة ضد إيران وبها أدلة دامغة وأحكام قضائية بعشرات المليارات من الدولارات. أما السعودية فليس هنالك أي دليل على تورطها في أي عمل إرهابي”، مؤكدا أنه “رغم ذلك علينا أن نحتاط من مكائد الحلفاء قبل الأعداء”.

ورأى الأنصاري أن “قانون جاستا ليس قانونا حقيقيا وقابلا للتطبيق، فالتعامل بالمثل سيوقف فعالية هذا القانون بشكل مباشر”، وقال: “ليس هنالك حقا قانونيا لنزع الحصانة القضائية العالمية، قد يقول قائل ولكن أمريكا إذا أرادت شيئا فستفعله، أقول نسبيا في حال لم يكن عليها ضرر”.

وأضاف: “فحينما يتم التعامل بالمثل، وهذا هو المتوقع، فسيتم مقاضاة أمريكا من خلال أفراد وسيتم تجميد أموال أمريكية إذا تطلب الأمر. وتابع: “أمريكا ستلوح بلا شك بقانون جاستا للابتزاز ولكنه في الأصل سلاح بلا رصاص. رغم كل ذلك علينا أن نعمل بجدية متناهية لمواجهة المتغيرات”، مشيرا إلى أن “علاقة الرياض ب واشنطن مرت بتحديات أكبر بكثير من التحديات الحالية، خصوصا عام 1973 و2001”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الفرق بين رئيس اللوبي السعودي ورئيس اللوبي اليهودي انو الاول سعره صرماااية هو وملوكه ام الثاني بتكون صرمايتهم يللي سعرنا فيها الاول…

  2. ماهذا الغباء ؟
    القانون فيما يخص المهلكة السعودية عملية ذبح بقرة بعد ان تيبيس ضرعها وتنشيف حليبها ( فاموالها في بنوك أمريكية سهل الوصول لها ) اما القانون بالنسبة لإيران فأشبه شيء بصيد سمك قرش في بحر متلاطم ، فلا امريكا قادرة على الوصول للمال الإيراني ولا ايران تملك أموال من أساسه قي البنوك الأمريكية ، ومعى هذا البهيمة يقول ان القانون اكثر ضرارا على ايران !!! هنيئا للبقر عدم يتم ذبحهم وهم يبتسمون مستبشرين ان غيرهم سيذبح كذلك !!!
    يا بغل قل لحكومتك تسحب أموال الشعب من الاستثمارات والبنوك الأمريكية والا ستحجز .

  3. نعم ابتزاز بشكل واضح , يعترف السعودي ان السعوديه مُتضرره من هذا القرار لكن ايران اكثر تضرر!!
    الان فكر ببلدك وانسى ايران ولو لوقت قصير !!
    اتوقع بعد الشد والمد سينتهي الموضوع لصالح السعوديه والله اعلم

  4. هناك 750 مليار دولار من الاستثمارات والودائع السعودية في أمريكا سيتم وضع اليد عليها وتجميدها، كدفعة أولى من دفعات عديدة متوقعة لتعويض ضحايا الهجمات9/11، يقدرها الخبراء بحوالي 3.3 تريليون دولار، مما يعني، اذا ما صدقت هذه التقديرات، ان النفط السعودي سيظل مرهونا لأمريكا لعشرات السنين لتسديد قيمة التعويضات المطلوبة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *