نفى رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول ، التقارير التي ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أغلق الهاتف في وجهه أثناء مكالمة بينهما الأسبوع الماضي.
وقال تورنبول الخميس 2 شباط في تصريحات إلى إذاعة “GB2” الأسترالية، إنه تفاجأ وأصيب بخيبة الأمل بعد تسريب تفاصيل مزعومة حول المكالمة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية. وأضاف: “التقارير حول إغلاقه للهاتف غير صحيحة”، مؤكدا أن الحوار انتهى “بشكل مؤدب”.
وبدأت المزاعم حول الخلاف بين الإدارة الأميركية الجديدة والحكومة الأسترالية بالظهور، بعد أن غرد ترامب الأربعاء الماضي، في حسابه على موقع “تويتر” قائلا: ” يمكنكم أن تصدقوا ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا. لماذا؟ سأدرس هذه الصفقة المغفلة”.
وأصر تورنبول في تصريحاته على أن ترامب خلال المكالمة الهاتفية، أكد التزام الإدارة الأميركية الجديدة بالصفقة، مضيفا أنه بغض النظر عما يكتبه الرئيس الأميركي في حسابه على “توتير”، تلقت أستراليا تأكيدات على صمود الصفقة من قبل المتحدث باسم ترامب ومن قبل السفارة الأميركية. وتابع: “إنني مسرور جدا لإلتزامه هذا وأشكره على ذلك”.
وبحسب تقارير إعلامية، اتهم ترامب سلطات أستراليا بالسعي إلى إرسال إرهابيين جدد إلى الولايات المتحدة.
ويذكر أن موضوع المكالمة الهاتفية بين تورنبول وترامب تمحور حول استقبال الولايات المتحدة نحو 1250 مهاجرا، معظمهم من العراق والسودان وإيران والصومال، بعد خضوعهم للإجراءات الأمنية المطلوبة.