فرانس برس- قال أرسيني ياتسينيوك، رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الاثنين، إن بلاده لن تتخلى عن القرم. وكانت قوات روسية سيطرت على القرم وهي جزء من أوكرانيا إلا أن ياتسينيوك قال للصحافيين “لن نتخلى عن القرم لأي أحد”.
هذا وقال حرس الحدود الأوكراني، اليوم الاثنين، إن هناك تعزيزات من المدرعات على الجانب الروسي من القناة الضيقة التي تفصل بين روسيا ومنطقة القرم الأوكرانية.
وقال متحدث باسم حرس الحدود أيضاً إن سفنا روسية تحركت في ميناء سيفاستوبول وحوله، حيث توجد قاعدة لأسطول البحر الأسود الروسي، وإن القوات الروسية عطلت خدمات الهواتف المحمولة في بعض المناطق.
وأضاف متحدث باسم حرس الحدود أنه تم تعزيز المدرعات الروسية قرب ميناء على الجانب الروسي من قناة كيرش المواجهة لمدينة كيرش الحدودية.
وأكد وزيرا الخارجية الروسي والصيني سيرغي لافروف ووانغ يي في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، تطابق وجهات نظرهما بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف ووانغ شددا “على تطابق وجهات النظر الواسع حول الوضع في أوكرانيا”.
هذا واعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، الاثنين، أن الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش لا يزال الرئيس الشرعي لهذه الجمهورية السوفيتية السابقة وإن كانت سلطته محدودة.
وكتب مدفيديف على حسابه على موقع فيسبوك “نعم، سلطة الرئيس يانوكوفيتش شبه معدومة، لكن ذلك لا يلغي أنه الرئيس الشرعي للدولة بموجب الدستور الأوكراني”.
وقد وافقت روسيا على تأمين الحماية على الأراضي الروسية ليانوكوفيتش الذي ظهر الجمعة للمرة الأولى منذ عزله وعقد مؤتمراً صحافياً في مدينة روستوف سور لو دون (جنوب) الروسية.
وأكد مدفيديف استعداد روسيا لتطوير “علاقات متعددة الجوانب ومحترمة مع البلد الشقيق أوكرانيا”، ولكن ليس مع السلطات الانتقالية التي حلت محل يانوكوفيتش.
وأشار مدفيديف من جهة أخرى إلى أنه إذا كان يانوكوفيتش متهماً بارتكاب جرائم، فإن عملية الإقالة كان يجب أن تحصل “بموجب الدستور الأوكراني”.