استنكر أكرم دومانلى، رئيس تحرير صحيفة زمان التركية التى شنت وحدة مكافحة الإرهاب عمليات تفتيش واعتقالات بحق صحفييها، محاولات الحكومة إسكات وسائل الإعلام. ونقلت وكالة جيهان التركية قول رئيس تحرير صحيفة زمان التركية أكرم دومانلى، ما تخطط الحكومة فعله ليس عملية قانونية، وإنما انقلاب على وسائل الإعلام، وسعى لتكميم كل الأفواه المعارضة، وفرض السيطرة عليها كاملاً، وتابع: “سنذهب مع زملائى إلى النيابة العامة أن دعتنا، وسندلى بإفاداتنا فى إطار القانون.. ولكننا لم نفعل شيئاً يدعو للخجل، فكل أعمالنا ضمن القانون.. وسينكشف ذلك عاجلاً أم آجلاً”. وتحدى دومانلى رئيس تحرير صحيفة زمان التركية قائلاً: “لن تستطيعوا إيقاف “الزمان”، فهى ستواصل أداء مهمتها وإعلان الحقائق دون خوف من أى عبد، أيا كان، لأن من يخاف الله عز وجل لا يخاف من العباد أبداً” .
وتجمع الآلاف الأتراك أمام مقر صحيفة “زمان” التركية الأكثر مبيعاً فى ساعة متأخرة أمس، للاحتجاج على شنّ السلطات حملة ضد بعض الصحفيين الذين تعتبرهم حكومة حزب العدالة والتنمية معارضين لها.
وكانت السلطات تخطّط لتنفيذ هذه الحملة غير القانونية يوم الجمعة، وفق ما كشف عنها الكاتب والمدون المشهور على موقع التواصل الاجتماعى تويتر فؤاد عونى، إلا أنها أجلتها عقب عمليات الاحتجاج واسعة النطاق التى نظّمها قراء صحيفة زمان. ونشر فؤاد عونى ليلة السبت تغريدات جديدة كشف فيها أن فريقاً تابعاً للرئيس رجب طيب أردوغان عقدوا اجتماعاً سرياً لإعادة النظر فى قائمة أسماء الصحفيين الواجب اعتقالهم، وتوصلوا إلى تضييق دائرة العملية للحدّ من الاحتجاجات المحتملة،
وتوقّع أن تنطلق العمليات فى صباح يوم الأحد. وفى أعقاب شيوع هذا الخبر، بادر الآلاف من محبى الصحيفة إلى التجمهر أمام كل من قصر تشاغلايان العدلى ومقر الصحيفة، دعماً لكتاب الصحيفة.
يا خسارة !!! ما فيش الجزيرة مُباشر تُركيا !
الأشقاء في تركيا… كان الله في عونكم واعانكم على خلع القردجان في القريب العاجل.