فرانس برس- ألمح رئيس الحكومة الفرنسية، جان مارك هيرولت، اليوم الاثنين، أن القرار الأخير في شأن دخول فرنسا في تحالف دولي لضرب نظام الأسد يعود لرئيس الجمهورية فرنسوا أولاند وليس للبرلمان.
وأوضح هيرولت أن النقاش البرلماني حول الوضع في سوريا الذي سيجري الأربعاء سيكون “من دون تصويت”، رافضاً بذلك طلبات فئة من المعارضة التي نادت بإعطاء الكلمة للبرلمان قبل الموافقة على أي عمل عسكري في سوريا على غرار ما حصل في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال هيرولت بعد تقديم تقرير للمخابرات عن سوريا إلى أعضاء البرلمان: “سيجري الأربعاء نقاش من دون تصويت لأنه مهما كانت الاحتمالات فإن القرار الأخير لرئيس الجمهورية لن يؤخذ إلا بعد تشكيل ائتلاف” دولي.
واعتبر أن “ليس لفرنسا أن تتحرك بمفردها” في هذا المجال، كاشفاً أن الرئيس الفرنسي “يواصل عمله في مجال الاقناع لتشكيل هذا الائتلاف في أسرع وقت ممكن”، لمعاقبة النظام السوري على استخدامه السلاح الكيماوي.
وشدد هيرولت على أن “هذا التصرف لا يمكن تركه يمر دون رد”، مضيفاً أن “فرنسا مصممة على معاقبة نظام الأسد على استخدام أسلحة كيماوية وردعه برد قوي وصارم”.
وأوضح أن “الهدف ليس الإطاحة بالنظام ولا تحرير البلاد”، معتبراً أن الحل السياسي هو وحده الممكن في سوريا.