قال كاظم صديقي، من أئمة جمعة العاصمة الإيرانية طهران، إن مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم يكن يؤمن بـ”حقوق الإنسان”.
ونقل موقع وكالة أنباء الطالب (snn) الناطقة باللغة الفارسية، كلمة ألقاها الشيخ كاظم صديقي قبل أيام أثناء الدورة التدريبية لقوات التعبئة الطلابية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة مشهد شمال شرق إيران قال فيها :”الإمام الخميني داس على أميركا ولم يكن يؤمن بحقوق الإنسان والعلاقات مع واشنطن”.
وفي الوقت الذي تحاول حكومة الرئيس حسن روحاني التقرب من الغرب وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة المقطوعة منذ ثلاثة عقود ونيف قال صديقي “إن العلاقات مع أميركا ليست مدعاة للتفاخر”.
ويتمسك التيار الأصولي المتشدد في إيران بشعار “الموت للشيطان الأكبر” الذي طالما ترسخ في أدبيات الجمهورية الإيرانية كأبرز وسيلة لتعبئة الجماهير رغم أن الشارع الإيراني لا يؤمن بهذا الشعار الذي يعتبره جلب الويلات للبلاد، إلا أن الحوثيين في #اليمن يطلقون هذا الشعار تأسيا بالشعارات التي تتبناها إيران.
وفي يونيو الماضي، انتقد إمام جمعة مشهد أيضا من “يحاول إظهار الإمام الخميني كأسطورة للحرية”، معتبرا ذلك ضمن المحاولات التي تبذل بهدف “تحريف” شخصية مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والمعروف أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تنتقد بين الحين والآخر النظام الإيراني بسبب خرقه للحقوق الأولية للمواطنين، وتندد بارتفاع حالات الإعدام وحرمان المواطنين من الحريات بشكل عام، وحرمان الاثنيات غير الفارسية من حقوقها القومية بشكل خاص.
ايران لديهم صبر لتنفيذ مخططاتهم الخبيثه وصبرهم واضح في حرفهم فمثلا السجاد الايراني من اجود انوع السجاد وهو يحتاج الى صبر وطول بال عكس العرب رده فعل وانتهت القصه ايران قصتها فوق ٤٠٠سنه حقد وصبر ع الباطل عجيب
فعلا صدق الفاروق رضي الله عنه
عن صبر الفاجر وعجز اهل الحق عن حقهم
وهذا معروف لم تأتي بشئ غريب يا أمامهم الرفضي عن الهندي المجوسي حتى انه أجاز وأباح وسمح بالاعتداء على الرضيعات والتمتع بهن ، حسبي الله ونعم الوكيل في المجرم السيخي … وهذا هو دينكم الذي بدلتم به دين الاسلام الحق لحقدكم المجوسي وخبثكم الفارسي النتن وغلفتموه كذبا وزورا بمحبة ال البيت ما اوسخكم !