فرانس برس- تتوالى ردود الأفعال الغربية الغاضبة من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم المنشقة عن أوكرانيا إثر استفتاء شعبي.
وأعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد دفعة العقوبات الأولى التي أعلنت أمس.
وفي هذا السياق، أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري أن العقوبات الغربية على موسكو بسبب القرم “غير مقبولة مطلقا”، مهددا بأنه ستكون لها عواقب، إلا أنه لم يكشف تفاصيل حول أي خطوات انتقامية يمكن أن تتخذها موسكو.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، دعا أوباما قادة دول مجموعة السبع إلى اجتماع في لاهاي على هامش القمة حول الأمن النووي لبحث التطورات في أوكرانيا.
وكان قادة مجموعة السبع علقوا مشاركتهم في قمة مجموعة الثماني التي كانت مقررة في سوتشي في روسيا، للتنديد بـ”انتهاك” موسكو لسيادة أوكرانيا.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، اليوم الثلاثاء، أن لندن علقت جميع أشكال تعاونها العسكري مع موسكو ووقف صادرات الأسلحة إليها.
وقال هيغ، في حديث أمام البرلمان، إن بريطانيا شجعت دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي على اتخاذ خطوات مماثلة، معتبراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار “طريق العزلة” بتوقيعه على مرسوم بضم شبه جزيرة القرم.
وبدوره ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بضم القرم إلى روسيا ودعا إلى “رد أوروبي قوي يتناسب مع المرحلة الجديدة التي تم تجاوزها”.
وفي سياق متصل أكد رئيسا المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي “لا ولن يعترف بضم القرم وسيباستوبول” من قبل روسيا.
روسيا حالياً آقوى من أمريكا نفسها الحل دخول أوكرانيا بأسرع وقت للإتحاد الأوروبي