أطلقت قوات الأمن أمس (السبت) في باريس الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين في حركة “السترات الصفراء” تجمعوا بالآلاف في وسط العاصمة الفرنسية للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسية كريستوف كاستانير أن ثمانية آلاف من المحتجين جرى إحصاؤهم في باريس عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش و23 ألفًا في فرنسا، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وأضاف ” كاستانير” أن صدامات اندلعت في جادة الشانزيليزيه الشهيرة، حيث كان خمسة آلاف شخص يتظاهرون، بينهم أعضاء من “اليمين المتطرف” يريدون “مهاجمة المؤسسات”.
وأنشد بعض المحتجين النشيد الوطني بينما هتف آخرون “استقالة ماكرون” و”ماكرون لص”، وفقا لوكالة “رويترز”.
ولأكثر من أسبوع، أغلق متظاهرون يرتدون السترات الصفراء، التي يتعين على جميع سائقي السيارات في فرنسا حملها في سياراتهم، الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد بحواجز محترقة وقوافل من الشاحنات بطيئة الحركة مما عرقل الوصول إلى مستودعات الوقود ومراكز التسوق وبعض المصانع.
ويعارض المحتجون الضرائب التي فرضها ماكرون العام الماضي على الديزل والبنزين لتشجيع الناس على الانتقال إلى وسائل نقل أكثر ملاءمة للبيئة. وعلاوة على الضريبة، عرضت الحكومة حوافز لشراء سيارات كهربائية أو صديقة للبيئة..
يتهمونه بانه مع الاغنياء ضد الفقراء.
الله لهم بالمرصاد
أعضاء اليمين المتطرف نجحوا في حشد الحشود ضد ماكرون.. (أحسن يستاهل)!! بعد موقفه المخيب للآمال من المهاجرين..
اخي حسام اريد فقط ان اوضح لك ان هذه المرة خروج الناشطين الذين ينتمون لعدة جهات سياسية للشارع للاحتجاج و لشل حركة المرور ليس له علاقة باليمين المتطرف و انما المواطن الفرنسي خرج متمردا و رافضا قانون الضرائب الجديد و رفع سعر الديزل الذي فاق قدرات المواطن البسيط و ايضا رفضا للسياسة الغريبة التى ينتهجها ماكرون الخبيث ضد الطبقة البسيطة و الفقيرة ببلاده و لا انكر ان ماري لوبان ركبت الموجة و استغلت الوضع لحشد التعاطف مع سياستها العنصرية و الذي انا متاكدة من انها ستنجح بهذا الامر هذه المرة لان التعنت واضح و متبادل بين حكومة ماكرون و الشعب الفرنسي.
أستاذة كوثر..
أعترف بأني غير مطلع بالشكل الكافي على الوضع الفرنسي.. ربما كما تفضلتي بأن المظاهرات بدأت من عامة الشعب ولكن سرعان ما سيطر عليها اليمين وحركها كيفما يشاء (تماماً مثلما حدث بمصر عند قيام الثورة وإستغلها الإخوان) وهنا الخطورة أن تتحول المطالب المستحقة من المواطنين العاديين إلى مطالب سياسية لها أهداف حزبية!!
شكراً أستاذة كوثر للتوضيح..
سيدي انا اؤيد رايك بالنسبة لاستغلال بعض الاطراف لثورات الشعوب و السعي لقطف ثمارها و التمتع بها لصالحهم و لصالح حاشيتهم لكن دعنى اؤكد لك شيئا ان بالدول الاوربية حيث القانون هو سيد الموقف و الرئيس الذي اجلسه الشعب على الكرسي مجرد شخص موضف براتب شهري يدفع الضرائب مثله مثل باقي العباد.فصدقنى انه و ان حدث تمرد و ضغط من الشعب فانه لن يقابل بتلك الدموية التى قوبل بها المواطن ببلداننا العربيه و اسوأ شيئ يمكن ان يقوم به رجل الامن هو استعمال القنابل المسيلة للدموع او رش المتظاهرين بخراطيم المياه لتفريقهم و لفتح الطرقات التى تعطل سير الاعمال….. و تاكد ايضا انه وان كان و لا بد من رحيل ذلك الشخص فانه سيرحل بحقيبته و علبته الكرطونية التى لن تحوى اكثر من اوراق تخصه و بعض الديكورات التى اشتراها بدراهمه و سوف يتم الكشف عن حساباته البنكية و مدخراته لاحقا و محاسبته قانونيا.
و بالنسبة لليمين المتطرف فبرغم من اننى انبذ سياسيتهم العنصرية ضد المسلمين و لكننى متاكدة انه وان احتل هذا الحزب الاليزي يوما ما فالحقوق الاساسية للمواطن الفرنسي من مأكل و مشرب و امن لن تنقص ولن تتزعزع
للاسف هذا هو الفرق بيننا و بينهم هو تحقيق الاساس بكل شيئ فهم اهداف احزابهم الاساسية و ان اختلفت الاساليب هى المحافظة على الوطن ببنيته التحتية و استمرار الامن و الامان و السعي لتطوير العقول اما حكوماتنا و بمختلف احزابها اهدافها الاولية عند بلوغ السلطة هى تحقيق الجاه و الثروة و السيطرة على الشعوب و تخويفها و تكميم افواهها و تاخيرهم عن ركب الامم المتحضرة.
—
اعتذر عن الاطالة و الثرثرة.
ليس هناك إطالة وما تسمينه ثرثرة هو ما جعلنا ندخل إلى هذه الجريدة وهو العلم والمعرفة والتزود بما يملكه الأخرون وإلا لا داعي لوجودنا.. لهذا أشكرك على ما تفضلتي به.. وأري أنك مصيبة في تعليقك.. الإنسان الأوروبي يختلف عن غيره في أمريكا!!
شكراً جزيلاً أستاذة كوثر،،
أحد المتظاهرين الفرنسيين أصحاب السترات الصفراء كتب على ظهره لافتة موجهة للرئيس ماكرون جاء فيها: العجوز المتقاعدة الوحيدة التي ما تزال تدعمك هي زوجنك!
* في البلاد العربية كلما تظاهر أحد من أجل حقوقه قالوا له: هل تريد تحول بلدك إلى سوريا أو العراق؟ بينما في فرنسا لا أحد يردد هذه العبارة الغبية ههههه
قبل الرحيل تحياتي للغالية سنفورة شكرا لك على تحيتك الرقيقة…الأميرة الصغيرة ديالي بدات تكبر و أصبحت جميلة و مشاغبة ما شاء الله..الله يحفظها!سلاماتي لك..دمتي بخير..
احنا اسبوع ديال مظاهرات التلاميذ ضد الساعة الصيفية الاضافية لم تحرك ساكنا في حكومتنا “المشلولة” كل ما فعله سعد الدين العثماني هو أن يخرج و يقول هذه مؤامرة ضد حزب المصباح ههههه و متخافوش الوليدات غادي يخرجو فالضو و يرجعو لديورهم فالضو .. كولشي غيدوز مزيان، دعيناك لله حتى النعاس حاربتينا فيه!