العربية نت- أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أكبر هاشمي رفسنجاني، الخميس، أن بلاده شهدت فساداً اقتصادياً واسعاً خلال السنوات الثماني الماضية، ولم يتم الكشف عن بعضها حتى الآن وبقيت سرية، وذلك في إشارة إلى فترة حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وأشار رفسنجاني، في مقابلة مع موقع “انتخاب” الإخباري إلى محاولات حكومة أحمدي نجاد لتجاوز العقوبات الدولية قائلاً: “كان بيع النفط واستيراد السلع ونقل الأموال من الأمور الحساسة، وكان بإمكاننا اجتياز مثل هذه القضايا من خلال إدارة الأمور بشكل جيد”.
وأضاف: “أنا لم أعرف ااكثير من التفاصيل بشأن اجتياز العقوبات لأنهم لم يبلغونا بذلك. كانوا يعملون بالخفاء وليس بشكل علني، واستعانوا بأفراد غير حكوميين، وكان من بينهم من لا يتسم بالنزاهة”.
ومن ملفات الفساد الاقتصادي في فترة أحمدي نجاد قضية رجل الأعمال المقرب من الرئيس السابق، بابك زنجاني، المتهم بالامتناع عن رد حوالي ملياري دولار من أموال النفط، ورجل الأعمال المتهم بغسل الأموال في تركيا رضا ضراب وقضية اختلاس مليارين و700 مليون دولار بواسطة شبكة مقربة من الرئيس السابق، ومنهم مديرو بعض كبرى البنوك الحكومية في البلد.
وقال رفسنجاني: “شهدنا تفشي الفساد في المجالات المختلفة خلال السنوات الماضية في النظام البنكي من أجل شراء ما يحتاجه البلد والالتفاف على العقوبات”.
الفساد الذي من أجله اقتلعتم نظام الشاه…تفعلون مثله أو أكثر…!!! يا ثورة ما تمت خذها الفساد و طااااااااار ..!!