صرح الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني أن بلاده تواجه أعلى معدل للتضخم في المنطقة وربما في العالم بأسره، مشيراً في كلمته التي ألقاها أمام نواب البرلمان الإيراني إلى فشل السياسات الاقتصادية للرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد قائلاً إن “التضخم الحالي في البلاد وصل إلى 42%”.
وفي إشارة إلى الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية التي رافقت فترة نجاد لاسيما في الأشهر الأخيرة، أكد روحاني الذي من المقرر أن يستلم مهامه في الثالث من شهر أغسطس/آب القادم أنه سيعمل على إعادة “الكرامة والقدرة” للبرلمان الإيراني على حد وصفه، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة لا تنوي مواجهة البرلمان ولن تخدعه من خلال تقديم إحصائيات غير دقيقة.
ويتهم معارضو الرئيس الإيراني المنتهية ولايته نجاد أنه قدم إحصائيات مغلوطة لاسيما في ما يخص التضخم والبطالة وفرص الاستثمار بينما يؤكد نجاد على نجاح خططه الاقتصادية.
وفقدت العملة الإيرانية “الریال” إثر العقوبات الدولية المفروضة على طهران والسياسات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة، قيمتها بشكل كبير خلال العام الماضي. كما تعاني البلاد من تضخم بلغ أكثر من 30% في نهاية فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية حسب الإحصائيات الرسمية التي قدمها البنك المركزي الإيراني.
وقال روحاني أمام نواب البرلمان إن حكومته بعد 100 يوم من استلام الرئاسة ستعرض الحقيقة على الشعب الإيراني والمرشد والبرلمان ، مضيفاً “سنبين ماذا استلمنا من الحكومة الماضية وما هو الحل للمشاكل”.
وأضاف روحاني أن قسما كبيرا من المشاكل التي تعاني منها إيران ترجع إلى أداء الحكومة السابقة و قسم آخر يعود الى الضغوط الخارجية الظالمة”.
وحول تصريحات نجاد السابقة المثيرة للجدل في الشأن الخارجي قال روحاني: “ليس الحل أن نلقي كلمات رنانة أمام العدو بل ينبغي أن نعرف عدونا جيدا ونكشف خططه ونواجهه بحكمة وتدبير”.
وسيقوم محمود أحمدي نجاد بتسليم مهامه في الرئاسة إلى حسن روحاني الذي تغلب على منافسيه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة خلال شهر أغسطس/آب القادم.
ايران كالمصاب بنقص المناعة ويقترب من الكرنتينه .
ايران تواجه مشكلات اقتصادية كبيرة ونسب تضخم وبطالة عالية وفي نفس الوقت تقدم تسهيلات ائتمانية لنظام بشار الاقتصادي الذي يتجه نحو الهاوية فالليرة في انحدار جنوني وانتاج السلع انخفض والأسعار في ارتفاع فمع تقدم الوقت سيجر النظام السوري حليفه إلى الهاوية المحتومة وهي اللحظة التي ستتوقف ايران فيها عن اللحاق ببشار فلن يكون بمقدورها مواجهة الشعب الايراني .
نظام بشار يتبع البيت القائل
من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد .
ارجعوا لتصريحات قدري جميل وزير الاقتصاد والتجاره السوري قبل عشرة أيام لتدركوا حجم الخطر الاقتصادي الذي سيفتك ببشار وسيجعله عاجز عن دفع رواتب الموظفين ومن بعدهم الشبيحه .
سوف نراک ایضا