حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) من استدراجه إلى حرب شاملة في ليبيا على غرار ما يحدث في العراق وأفغانستان، في حين رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن المهمة العسكرية في ليبيا واضحة ومحدودة وأنقذت بالفعل العديد من المدنيين.
وقال السفير الروسي لدى الحلف دميتري روغوزين لوكالة إنترفاكس الروسية “كما توقعنا يستدرج الناتو بصورة أعمق إلى حرب في شمال أفريقيا”.
وأضاف أن التصريحات التي نسمعها من أعضاء الناتو والحلف بشكل عام يمكن أن تجر هذا التكتل إلى عملية شاملة على الأراضي الليبية، وهو ما يعني أن الولايات المتحدة بشكل أساسي يمكن أن تستدرج مع أقرب حلفائها إلى حرب ثالثة بعد العراق وأفغانستان.
وكانت روسيا قد أيدت عقوبات الأمم المتحدة على حكومة العقيد معمر القذافيفي وقت سابق من هذا الشهر، لكنها امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن على القرار الذي أجاز فرض منطقة حظر جوي في ليبيا وسمح بالتدخل العسكري من قبل قوات التحالف.
وأعرب الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف عن قلقه بشأن احتمال مقتل مدنيين، في حين قارن رئيس وزرائه فلاديمير بوتين قرار الأمم المتحدة “بالدعوات إلى الحروب الصليبية في القرون الوسطى”.
تورط جديد
وتأتي هذه التصريحات الروسية بعد اتهام أعضاء بالكونغرس الأميركي الرئيس أوباما بالشروع في مهمة عسكرية أخرى في بلد مسلم، بينما لا تزال الولايات المتحدة متورطة في العراق وأفغانستان.
غير أن أوباما رد بالقول إن المهمة العسكرية في ليبيا واضحة ومحدودة وإنها أنقذت بالفعل العديد من المدنيين.
وأضاف في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن القوات الدولية عطلت دفاعات ليبيا الجوية، ومنعت الكتائب الأمنية التابعة للقذافي من التقدم وأرغمتها على التراجع عن المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وتابع “لذلك لم نرتكب أخطاء لأننا تصرفنا بسرعة ومنعنا وقوع كارثة إنسانية، وأنقذنا أرواح عدد كبير من المدنيين بينهم رجال ونساء وأطفال”.
وكان الناتو قد وافق بالفعل على تولي دور القيادة في تطبيق منطقة الحظر الجوي وحظر الأسلحة على ليبيا، ولم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن التفاصيل النهائية لتولي الحلف مسؤولية الغارات الجوية ضد كتائب القذافي.
المصدر: الجزيرة + رويترز
اكيد … اذا بقايا نضامه يبقون يجاهدون . ومجنونهم يدفع الاموال
اذا ما راس الافعى ينقطع ما يهداء الوضع ..
“بالدعوات إلى الحروب الصليبية في القرون الوسطى”.
بداءت من زمان ولكن ياحصرة العرب نايمين
فلسطين راحت العراق راحت ليبيا على الطريق سورية ايضا وكلهم نايمين انا كمان رايح انام
روسيا يدفعها امران لعدم تأييد تنحي القذافي ، اولها ان لها مصالح كبيرة معه شخصيا ، كما ان بوتين كسب ملايين الدولارات من وراء تلك المصالح ! وثانيها انها تريد دائما الاعتراض على ما تفعله امريكا والغرب ! ولكن هيهات فصاحبهم راحل الى جهنم ان شاء الله وسيخسرون موقعهم في ليبيا كما خسروا موقعهم في ايران عندما تذبذبت مواقفهم بشأن الننوي الايراني .!
التاريخ سيذكر هذه الاحداث بانها احداث مؤسفة لليبيا والعالم العربي بعد قرون سيذكر التاريخ كيف ان المعارضة استعانت بالامريكيين والفرنسيين ومن قال التاريخ لا يرحم هو يقصد حقا ان التاريخ لا يرحم حتي ولو انتصرت هذه المعارضة فان التاريخ سيلاحقهم كما لاحق اسلافهم الذين اتو بالقنصل إيتون والقنصل كارتكارت من اجل الكراسي وسبحان الله شرق ليبيا مهووس بجلب الغرب والامريكيين من قرون عديدة لا ادري لماذا ؟ربما التركيبة القبلية تجعلهم مرحبين بالغرب و الجنود الامريكيين ليطؤو ارضهم لهذا نقول سوف تلحقون باجدادكم الذين لا اثر لهم الان الا خيانتهم في كتب التاريخ
اقرؤو التاريخ فيه عبق الحكمة و نبوؤات المستقبل
سبحان الله التاريخ يعيد نفسه
لقد دفعت الموانئ العربية ، وأولها موانئ ليبيا، أثماناً باهظة لإرغامها على تقديم الخدمات للسفن الأوروبية والأمريكية، مع أنها كانت تستقبل تلك السفن، وتقدم لها الخدمات المعتادة، وتتقاضى الرسوم المتعارف عليها دولياً. ولكن، بما أنّ البلاد العربية كانت قد أصبحت محاصرة عموماً بالأساطيل الأوروبية، وبما أنّ ثغورها وقعت في قبضة المستعمرين “مضائق هرمز وباب المندب وجبل طارق” فقد صار ممكناً ابتزاز حكوماتها.لقد شكل تجار الأفيون الأمريكيون كتلة قوية متراصة عرفت باسم “شركاء بوسطن”، فكانوا يؤثرون في انتخاب وتعيين الشيوخ والوزراء الأمريكيين
..وقد حدث في مطلع القرن التاسع عشر أن طالب حكام الدول العربية المغاربية بتغيير المعاهدات القديمة المجحفة، وبوقف تعسّف البحارة الأمريكيين، وبزيادة المدفوعات الى الحد الطبيعي، وإذا بالإدارة الأمريكية تسلك على الفور طريق العدوان العسكري، فترسل عمارتين حربيتين الى المنطقة متذرعة بالتصدي للقراصنة، مثلما تتذرع اليوم بالتصدي للإرهاب. ولقد كان معروفاً أنّ ذلك التحرك الحربي تم تحت ضغط زمرة تجار الأفيون، مثلما نعرف اليوم أن العمليات الحربية تتم تحت ضغط زمرة تجار النفط.
في السنوات 1801- 1805، شن الأمريكيون الحرب ضدّ ليبيا أولاً، فحاصر أسطولهم طرابلس، بينما انطلق الدبلوماسيان الأمريكيان، القنصل إيتون في تونس والقنصل كارتكارت في طرابلس، يعدّان بنشاط محموم انقلاباً ضدّ حكومة ليبيا مترافقاً مع تدخّل عسكري بحري، ذلك بمعرفة وإشراف الرئيس جيفرسون، وبتعليمات من وزير الحربية بيكيرينغ صنيعة تجار الأفيون زمرة بوسطن لقد اتصل الدبلوماسيان الأمريكيان بأفراد من المعارضة الليبية الموجودين في مصر، ووقّعا معهم اتفاقية تعهدت واشنطن بموجبها تقديم الدعم العسكري والمالي لإيصال المعارضين الى الحكم في طرابلس،
وتعهدت المعارضة بتوفير وضع متميّز للتجار الأمريكيين في ليبيا، وبإبعاد التجار الأوروبيين المزاحمين، كذلك اتفق على تعيين القنصل الأمريكي في تونس قائداً أعلى للقوات المسلحة الليبية تحت حكم المعارضة بعد انتصارها. في رسالة إلى وزير البحرية الأمريكية، تاريخها 13/ 2/ 1805، قال القنصل إيتون انه يعتزم الاستيلاء على المناطق الشرقية من ليبيا، ثم قيادة جيش المعارضة، المكوّن من شتى صنوف المغامرين والمرتزقة، ومهاجمة طرابلس، على أن تتكفل مدفعية الأسطول الأمريكي بدعم الهجوم. وقد بدأ تنفيذ الخطة بالفعل، فتقدم جيش المعارضة بقيادة إيتون يواكبه مشاة البحرية
مابين سنوات 1801- 1805 اتصل الدبلوماسيان الأمريكيان بأفراد من المعارضة الليبية الموجودين في مصر، ووقّعا معهم اتفاقية تعهدت واشنطن بموجبها تقديم الدعم العسكري والمالي لإيصال المعارضين الى الحكم في طرابلس، وتعهدت المعارضة بتوفير وضع متميّز للتجار الأمريكيين في ليبيا، فتقدم جيش المعارضة بقيادة إيتون يواكبه مشاة البحرية وتدعمه نيران مدفعية الأسطول، فاستولى على إحدى المدن، ورفع على سارية قلعتها العلم الأمريكي. وهنا بادر حاكم طرابلس ووقّع مع القنصل معاهدة لبّت جميع مطالب تجار الأفيون، وتوقفت بذلك مؤقتاً أول حرب أمريكية ضدّ البلاد العربية.
من قال التاريخ يعيد نفسه لم يخطئ اقرؤو يا عرب اقرؤو يا عرب
في رسالة إلى وزير البحرية الأمريكية، تاريخها 13/ 2/ 1805، قال القنصل إيتون انه يعتزم الاستيلاء على المناطق الشرقية من ليبيا، ثم قيادة جيش المعارضة، المكوّن من شتى صنوف المغامرين والمرتزقة، ومهاجمة طرابلس، على أن تتكفل مدفعية الأسطول الأمريكي بدعم الهجوم. وقد بدأ تنفيذ الخطة بالفعل، فتقدم جيش المعارضة بقيادة إيتون يواكبه مشاة البحرية وتدعمه نيران مدفعية الأسطول، فاستولى على إحدى المدن، ورفع على سارية قلعتها العلم الأمريكي. وهنا بادر حاكم طرابلس ووقّع مع القنصل معاهدة لبّت جميع مطالب تجار الأفيون، وتوقفت بذلك مؤقتاً أول حرب أمريكية ضدّ العرب
غير أن العمليات الحربية لم تقتصر على ليبيا، بل دفع الأمريكيون سفنهم الى ميناء طنجة، وبدأ حصار لا سابق له في زمن السلم، شمل الجزء الشمالي/ الشرقي من ساحل الأطلسي والجزء الجنوبي/ الغربي من ساحل المتوسط. وفي تشرين الأول/ أكتوبر وجّه قائد الأسطول الأمريكي رسالة مقتضبة الى الحاكم المراكشي تضمنت سؤالاً واحداً: “هل يرغب السلطان بالسلام أم بالحرب؟” فاضطر الحاكم الى التوقيع على معاهدة مماثلة للمعاهدة الليبية،
وبعد الانتهاء من طنجة توجّه الأمريكيون الى تونس يستفزون حاكمها، الذي اضطر إلى طرد دبلوماسي أمريكي، فكان ذلك كافياً ليبدأ قصف تونس من البحر من دون سابق إنذار، ثم أرسلوا الى الحاكم مشروع تعهّد يحتوي على كل التسهيلات التي يريدونها لسفنهم وتجّارهم، وأنذروه أن التوقيع على الوثيقة في الحال هو وحده الذي ينقذ عاصمته من الدمار الشامل، فتمّ التوقيع على تلك المعاهدة!
بعدما ينتهي الامريكيون من ليبيا وتونس والمغرب سيتوجهون للجزائر
وبينما الأمريكيون يهمون بالتوجه الى الجزائر نشبت الحرب الثانية بينهم وبين الإنكليز “1812- 1814” وجعلتهم يؤجلون الهجوم على الجزائر، لكنهم عادوا الى خطتهم عام 1815، أي فور توقيع معاهدة الصلح مع لندن، فاتجهت سفينتان حربيتان الى سواحل الجزائر “بحجة مطاردة القراصنة كالعادة” رافعة أعلاماً بريطانية لتضليل الجزائريين، فنجحت الخدعة، ودمروا الأسطول الجزائري، ثم راحت المدافع الأمريكية تقصف مدينة الجزائر قصفاً ماحقاً، بينما أرسلوا إلى حاكمها إنذاراً بتوقيع معاهدة من الطراز إياه. لكن الجزائر صمدت حتى عام 1816،
هلللللللللللو مومو .. عندك اقامه وراح نعطيك الجنسيه
بس ماشاء الله عليك ….
الحروب الاولي للامريكيين هي من منظمة داخل حكومة الولايات المتحدة تسمي زمرة بوسطن او تجار العفيون تاسست سنة 1780 اما الان فهي من زمرة واشنطن وتجار النفط لقد كانت نجاحات تجار الأفيون زمرة بوسطن في استخدام السفن الحربية ضدّ البلاد العربية المغاربية، هي السبب الرئيس الذي جعل واشنطن تتخذ قرارها، عام 1820، بتشكيل أسطول حربي دائم الحضور في البحر المتوسط، فأرغمت إسبانيا على تخصيص مرفأ ماون في جزر الباليار كقاعدة أمريكية دائمة، وكانت نواة الأسطول السادس الأمريكي المعاصر.
ومن يريد الاستزادة و المعرفة و عبق التاريخ تاريخ المغرب العربي الكبير وكيف ان الامريكيين بدؤو بليبيا و انتهو بتدمير الجزائر مرورا بتونس والمغرب فعليه قراءة مقال الاستاذ الكبير والمؤرخ الدكتور نصر شمالي في مقال بعنوان ((وقائع الغزو الأمريكي الأول لليبيا في العام 1801)) ابحث عنه في قوقل ليعلم ان المخطط ات وان الغرب و الامريكيين لا يلعبون لعبة الغميصي معكم وان كل حروب العالم منشؤها من تجار النفط الامريكيين كما كان اسلافهم تجار العفيون ولعلمكم امريكا واسرائيل هما الدولتان الوحيدتان لا تحدهما حدود لأنّ دستورها لا يتضمّن حدوداً جغرافية لها،