اعلن مسؤول في وزارة الصناعة والتجارة الروسية الاربعاء، ان روسيا دمرت اكثر من 70 في المئة من اسلحتها الكيميائية من حقبة الحرب الباردة، والتي كان مقررا تدميرها بالكامل، على غرار الولايات المتحدة، في نيسان/ابريل 2012 بحسب فرانس برس.
واعلن فيكتور خولستوف مدير الدائرة المسؤولة في وزارة الصناعة والتجارة عن احترام التعهدات الدولية لروسيا في هذا المجال، لوكالة انترفاكس، “حتى اليوم، دمرنا … اكثر من 29 الف طن، اي 73 في المئة من المخزون الروسي (39,966 طنا)”.
وكانت روسيا والولايات المتحدة اللتان جمعتا خلال الحرب الباردة مخزونات هائلة من الاسلحة الكيميائية، تعهدتا بتدميرها قبل نيسان/ابريل 2012، بموجب معاهدة 1997 حول حظر الاسلحة الكيميائية.
واعلن البلدان بعد ذلك انهما غير قادرين على احترام هذا الموعد.
والولايات المتحدة التي دمرت حتى الان حوالى 90 في المئة من مخزونها، حددت العام 2023 موعدا لانهاء تدمير المخزون المتبقي.
اما روسيا فتعهدت العام الماضي بتدمير مخزونها من الاسلحة الكيميائية قبل كانون الاول/ديسمبر 2015.
ووافقت على هذا الموعد الجديد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفة، بين امور اخرى، السهر على احترام المعاهدة.
وانضم 200 بلد الى معاهدة 1997 التي تحظر البحوث المتصلة بالاسلحة الكيميائية وانتاجها وتخزينها واستخدامها.