وجدت وزارة الخارجية الروسية في أحداث بلدة فيرغسون الأمريكية، التي عادت لتندلع بعد قرار قضائي بعدم ملاحقة ضابط شرطة أبيض متهم بقتل شاب أسود، فرصة لانتقاد واشنطن، فاعتبرت أن ما يجري يشكل دليلا على “عيوب الديمقراطية الأمريكية”، منتقدة ردة فعل السلطات على التطورات.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، في بيان له الأربعاء، إن “سخط الشعب ورد فعل السلطات غير المتناسب على الأحداث في فيرغسون يؤكد على وجود عيوب في الديمقراطية الأمريكية.”
وتابع المتحدث الروسي بالقول إن ما وصفه بـ”الانفجار الكبير من السخط الشعبي ورد فعل الجهات الأمنية غير المتناسب يؤكد على أن الحديث لا يدور حول حادث مستقل، وإنما على وجود عيوب منهجية في الديمقراطية الأمريكية التي لم تتمكن من التغلب على الانقسام العنصري العميق والتمييز.”
ورأى لوكاشيفيتش أن الصدامات تدل على أن المواطنين السود بالذات “يبقون الجزء الضعيف اجتماعيا من السكان في أمريكا ويتعرضون للعنف والملاحقة من قبل جهات الأمن،” مضيفا أن أمريكا تعتبر الاحتجاجات “أفعالا غير مشروعة وتجمعات غير قانونية”، على الرغم من “إظهار الاهتمام بحقوق حرية التعبير والمعارضة في بلدان أخرى” وفقا لموقع صوت روسيا الحكومي.
يذكر أن الولايات المتحدة تُصدر انتقادات مماثلة عند قمع السلطات في دول أخرى لتحركات احتجاجية، كما تُصدر بيانات دورية حول أوضاع حقوق الإنسان حول العالم غالبا ما تثير احتجاجات الدول المعنية.
لكل ديمقراطية عيوب لكن تبقى عيوب الديمقراطية الامريكية أهون من جرائم الشيوعية الروسية!
استدراك: طبعا أقصد عيوب الديمقراطية الأمريكية مع شعبها …لأن لها كذلك نصيب من الجرائم مع شعوب أخرى.
إحنا إللى دلاديل و ماعندناش شخصية ! لما أمريكا تُدين العنف فى أى دولة عربية ولا بنقدر نتلكم ! بل بلعكس فى عرب مننا بيقف لها إحتراماً و تبجيلاً. لكن لما يحصل العكس و يبقى العنف عندهم ! ولا حد يقدر يدين ولا يشجب ولا يعترض !