أطلق الجيش الروسي مناورات عسكرية موسعة في القطب الشمالي، في إطار جهوده لتعزيز وجوده في المنطقة القطبية.
وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو، الاثنين، إن التدريبات العسكرية ستجري بمشاركة 38 ألف جندي وأكثر من 50 بارجة وغواصة، فضلا عن 110 طائرة حربية.
وأضاف، في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية، أن الرئيس فلاديمير بوتن أصدر أمرا ببدء المناورات للتحقق من مدى تأهب الأسطول الشمالي الروسي، وقدرة الجيش على نشر قوات إضافية من وسط روسيا.
وتأتي التدريبات فيما تشهد العلاقات بين روسيا والغرب توترات على خلفية أحداث أوكرانيا.
وتخطط الولايات المتحدة لإجراء تدريبات مشتركة مع قوات إستونيا ولاتفيا وليتوانيا في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال شويغو: “تتطلب التحديات والتهديدات الجديدة تعزيز قدرات القوات المسلحة”.