(CNN)– استنكر رئيس المعارضة الشيشانية المنفي أحمد زاكاييف، التفجيرات التي تعرض ماراثون بوسطن، مؤكداً على عدم وجود أي صلة تربط التفجيرات بالمليشيات في الشيشان.
وأشار زاكاييف، في مقابلة مع CNN، إلى أن “أعظم ندم يواجهه المجتمع الشيشاني هو أن المتهمين بتفجيرات بوسطن أصلهم شيشاني، وأكد بأنه “لا يوجد أي دوافع أو أسباب لتدفع الشيشان نحو الشعور بالكره تجاه الولايات المتحدة الأمريكية”، معبراً عن أسفه وأسف المجتمع الشيشاني لما حصل في بوسطن.
وذكر زعيم المعارضة المنفي بأن الاستخبارات الروسية استفسرت من السلطات الأمريكية عن الشقيق الأكبر تامرلان عام 2011، وبعدها لم يعد هنالك تساؤل حوله، مستغربا أن المخابرات الروسية “لم تعرض تامرلان للاستجواب خلال زيارته لروسيا والتي استمرت لستة أشهر.”
وأكد زاكاييف بأن روسيا لطالما وصفت المجموعات المقاتلة في الشيشان بأنها “فاشية” خلال الحرب العالمية الثانية، مضيفا أن موسكو الآن “تتباهى بوصف الشيشان بالمتشددين، وبتحذيراتها السابقة للمجتمع الدولي بالخطورة التي يحملها التشدد الإسلامي للشيشان.”
ويأتي استنكار زاكاييف لما حصل بعد رفض زعيم “إمارة مجاهدو القوقاز في الداغستان”، وجود أي صلة للمتهمين بجماعته، في الوقت الذي تجري فيه الشرطة تحقيقاتها حول احتمالية تأثر الشقيقين تسارنييف المتهمين بالمليشيات أو تلقيهما التدريب على يدها.
ونفى الشقيق الأصغر جوهر تسارنييف، وجود روابط للعملية مع مجموعات شيشانية، أو منظمات معينة، وذلك بعد أن اعتقلته الشرطة الأمريكية وبعد مقتل شقيقه تامرلان خلال مطاردة الشرطة لهما التي استمرت طوال يوم كامل.