قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون إن بلاده تدرس اللجوء إلى “أشد الإجراءات” ضد الولايات المتحدة ردا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير كوريا الشمالية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف كيم جونغ اون الرئيس ترامب بأنه “مختل عقليا” موضحا أن “الخطاب الذي ألقاه بمثابة أقوى إعلان للحرب في التاريخ ويؤكد أن برنامج بيونغيانغ النووي هو الخيار الصحيح”، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وتأتي تصريحات الزعيم الكوري الشمالي في الوقت الذي أصدر فيه ترامب أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة تتضمن إدراج المزيد من الأشخاص والكيانات التي تتعامل مع كوريا الشمالية بما في ذلك شبكات الشحن والتجارة.
وقال ترامب إن “الأمر التنفيذي الجديد سيقطع موارد العائدات التي تمول جهود كوريا الشمالية لتطوير أشد أنواع الأسلحة المميتة التي عرفتها البشرية”.
وأثنى ترامب على البنك المركزي الصيني لإصداره أوامر للبنوك الصينية بوقف التعامل مع بيونغيانغ.
كيم جونغ أون الرئيس الكوري ، لا أراه سيقوم بقصف امريكا غدا او في القريب العاجل انما سيفعل ذلك حتما بعد ثلاثين او أربعين سنة من الان ، عندما يكون قد وصل لعمر السبعين او اقل قليلا …….
لكنه قد يفعلها بعد سويعات من الان اذا حصل شيء مما يلي
– قيام امريكا بمهاجمته وشن حرب على بلاده .
– تدبير محاولة اغتيال له او حتى شكه بذلك .
– شعوره بان اجله اقترب ، وان المحيطين به يتأمرون عليه ان كانوا دول مثل الصين ، او افراد مقربين من حاشيته واهله ، او حتى غالبية شعبه ، دون ان يكون له القدرة على منعهم وشعوره بعجزه عن مواجهتم ، او شعوره باقتراب اجله بسبب مرض ما او كآبة فسيقصف امريكا !!حتى لو كان كل ذلك ليس بتدبير او بإيحاء أمريكي ، وذلك لتحقيق مجد يخلده ، او من باب لا نزل بعدي القطر والمطرُ ……
– كما انه سيقصف امريكا في القريب العاجل لو شعر زيادة الضغوط الدولية على بلاده وحكمه وعدم قدرته على تحمل ذلك فيدفعه لخوض حرب استباقية نووية .
لكن في حالة قيام امريكا في فتح باب له وحتى شباك خفي للتنفس ، او دفع الصين للتعامل معه سراً ، مع نفخه وتمجيده ، وأشعاره ان الحياة ممكن ان تكون وردية ، والحال في تحسن ، وان مجده يعلو يوما بعد اخر ، فاستبعد مسارعته في ضرب امريكا في القريب العاجل ….
اذن المطلوب هو لتأخير الضربة والحرب النووية ، دفعه لتحقيق المزيد من الإنجازات ، السهر على راحته واسعاده غذائيا ومعاشيا وحتى جنسيا ، تخفيف الضغط الاقتصادي على بلاده في السر والعلن ، ومساعدته على إشباع شعبه بشكل يكون قادر على حكم الشعب ، دون حصول ثورات ضده او تمرد واسع ، وجعله يبني آمال كبيرة على المستقبل ، ويكون متفائل اكثر واكثر بغد افضل ، يزداد به علواً ومجدا ، مع طمأنته على حياته وحكمه وعيشته وصحته وقدراته ……. وان لا شيء سيحصل ضده ، فحينها فقط لن يسارع للحرب النووية الا بعد أربعين سنة من الان عندما يشعر ان موته اقترب ، وان العالم لا يستحق ان يحيا بعده !!! او عدم وجود ابن حبيب له يخلفه ! اما اذا كان له ابن يحبه ويأمل ان يخلفه ، والحياة ماشية ، والأمل بغد جميل اتي فلن تحصل حرب نووية ابدا بين كوريا او امريكا ، بينما قد تحصل خلال ايام او ساعات اذا شعر ان الامور ليست على ما يرام ، وان نهايته باتت قريبة او حتمية . …. فلا بد من مراعاة حالة الزعيم الفلتة هذا لأربعين سنة قادمة ، يتم خلالها اختراع قنابل مضادة لقنبلته النووية ، او اختراع سلاح جوي في حالة تسليطه على كوريا الشمالية يحول دون انطلاق صاروخ وحتى قذيفة من أراضيها ، انما تسقط جميعا بعد سنتمترات من الانطلاق !! على ان تسجل فكرته باسم وهب الحسيني دون علم الزعيم الكوري .