أعلنت الشرطة الهندية، السبت، أن سائحة سويسرية تعرضت لاغتصاب جماعي في وسط البلاد، في حادثة جديدة من الاعتداءات الجنسية على النساء في الدولة الواقعة جنوب آسيا.
وكانت السيدة تتجول مع زوجها على دراجة هوائية في ولاية ماديا براديش الفقيرة عندما هاجمهما سبعة أو ثمانية رجال اغتصبوا المرأة وسلبوهما أموالهما مساء الجمعة.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية إس.إم أفضل لوكالة فرانس برس: إن المهاجمين “قيدوا الرجل واغتصبوا المرأة بحضوره”، مضيفاً أنهم سلبوهما 10 آلاف روبية (185 دولاراً) وهاتفاً نقالاً.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أشهر قليلة على تظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجاً على سوء معاملة النساء في الهند بعد وفاة طالبة جامعية في الثالثة والعشرين من عمرها إثر تعرضها لاغتصاب جماعي داخل حافلة في نيودلهي في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكان السويسريان في طريقهما إلى المنطقة السياحية في أغرا موقع نصب تاج مجل الشهير في شمال الهند عندما توقفا للمبيت في خيمة في القرية.
وأكد أفضل أن “الضحيتين وهما من سويسرا، نصبا خيمة ليبيتا ليلتهما” عندما هوجما.
وذكرت تقارير إعلامية هندية أن الرجال كانوا يرفعون عصياً عندما هاجموا السائحين.
ونقلت الضحية البالغة حوالي الأربعين من العمر إلى مستشفى في مدينة غواليور التي تبعد 342 كلم عن عاصمة الولاية بوبال، بحسب المسؤول في الشرطة ام.اس دودي.
وكانت الضحية في وعيها السبت وتحدثت للسلطات، بحسب الشرطة، ولم ترد أي تفاصيل أخرى عن وضعها.
وقال دودي لـ”فرانس برس” إن الشرطة لا تزال تحقق في القضية، لكنه أضاف أنه “تم تسجيل قضية اغتصاب ضد سبعة أشخاص مجهولين”.
وأصدرت وزارة الخارجية السويسرية في جنيف بياناً قال إن الوزارة على علم بالقضية دون إعطاء أي تفاصيل أخرى حرصاً على الخصوصية.
وأضاف البيان أن “بعثتنا السويسرية على اتصال بالسلطات المحلية”.
ورداً على الاعتداء قال زعيم المعارضة في الولاية، اجاي سينغ، إن ذلك “يسيء لسمعة ماديا براديش على المستوى الدولي”.
وفي 2003 خطفت دبلوماسية سويسرية في السادسة والثلاثين من العمر في مرأب السيارات الخاص بقاعة الاحتفالات الشهيرة في نيودلهي، واقتادها رجلان وقاما باغتصابها، ثم تركت بعد وقت قصير في مكان قريب، ولم تتم إدانة أي شخص في الاعتداء.
وتسود مخاوف في الهند حيال سلامة النساء والفتيات ووضعهن في البلاد البالغ عدد سكانها 1.2 مليار نسمة. ويقول نشطاء إن أعمال العنف ضد النساء ومن بينها جرائم الاغتصاب والعنف الأسري تودي بحياة عدة آلاف كل عام.
هذول الهنود صارو اضرب من الحيوانات
شنو هل فضايح ؟؟ هم فقر وهم تخلف
من يرغب في السياحة للهند بعد هذة الاعمال الوحشية