يتوجه الناخبون في فنزويلا لصناديق الاقتراع اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الراحل هوجو تشافيز الذي توفي بسبب مرض السرطان الشهر الماضي.
وسيحدد الناخبون ما إذا كانوا سيحترمون رغبة تشافيز بأن يواصل نيكولاس مادورو حليفه منذ فترة طويلة خطه الاشتراكي المتشدد أو تسليم السلطة لمنافسه هنريك كابريليس الذي تعهد بإجراء تغييرات مشجعة لقطاع الأعمال.
ويقول كابريليس (40 عاما) حاكم ولاية ميراندا إن الفنزويليين ملوا من السياسات “التشافيزية” المثيرة للانقسام، وإن دعمه زاد بما يكفي لجعله يحقق فوزا مفاجئا.
ومادورو سائق حافلات سابق، يبلغ من العمر 50 عاما، ويتباهى في كل تجمع حاشد بجذوره التي تعود إلى الطبقة العاملة، وقد تعهد بتعزيز “اشتراكية (تشافيز) للقرن 21” في حالة فوزه.
وقال مادورو “سنحقق فوزا عملاقا. كلما زاد الفارق كلما ستزداد البلاد استقراراً.. لو كان الفارق بسيطا فلن يكون ذلك إلا لأنهم (المعارضة) نجحوا في إرباك مجموعة من الفنزويليين”.
وسيرث الفائز السيطرة على أكبر احتياطي نفط في العالم، في دولة من دول أوبك والتي يعد الاستقطاب السياسي الصارخ فيها أحد أشياء كثيرة من ميراث تشافيز.