سوريا… داعش يدخل مجدداً مدينة تدمر الأثرية والنظام ينسحب

انسحبت القوات الروسية!!!
لماذا هم هناك إذن ، أليس لحمايتها؟
يظهر أنهم قد أنهوا مهمتهم في سرقة ما يمكنهم من الآثار، أو أنهم أتموا عقد الصفقة مع داعش هذه المرة، ومن يدري ربما تنسحب داعش غدا من حقول الغاز التي استولت عليها بموجب هذه الصفقة، فتحصل داعش على السلاح والنظام على الغاز ويرضى الطرفان، والسؤال للموالين أين الطيران الروسي وأهدافه الداعشية لن تخطئها طائراته في الصحراء وهي هدف سهل جدا؟

السلام عليك أخي أحمد ورحمة الله وبركاته
صدقت هي حرب إيرانية روسية وكلاهما تدخل بحجة القضاء على التكفيريين كما ادعت إيران والإرهابيين كما ادعى الروس وكلاهما كانت داعش الواجهة التي ظنوا أنهم يضحكون بادعائهم محاربتها على عقول الآخرين. وكلا من روسيا وإيران لم يحارب فعليا داعش حتى الآن. فهاهي القوات الروسية تترك تدمر لداعش ويهرب الضباط السوريون ولا يبقى إلا الصغار لتفعسهم داعش، وتدعي روسيا أنها نفذت ٦٧ طلعة جوية على المهاجمين الذين يتحركون في الصحراء بلا ساتر لهم من الطائرات ومع ذلك يحتلون تدمر بيومين وكانوا قد احتلوا مناطق هامة في شرق حمص تحتوي على أهم حقول الغاز بيومن، وبذلك لم يعد للنظام أي حقل للغاز وتوقفت محطات توليد الكهرباء الحرارية،،،فأين هؤلاء الذين يدعون محاربة داعش من سقوط تلك المناطق بهذه السرعة وأين براميل الأسد وطائراته وطائرات روسيا التي كانت تقوم بمئات الطلعاب والغارات على حلب يوميا، وأين طائرات أمريكا التي ترتكب المجازر بحق المدنيين القاطنين في مناطق نفوذ داعش ، ءألمدنيين الحلبين ومستشفياتهم أهداف أهم من هؤلاء الذين يجردون النظام من حقول الغاز، …غدا يستعيدونها من داعش بيومين مع أن المهاجم تكون خسائره أكثر من المدافع في تمثيلية أخرى كما استعادوها في المرة الأولى… وهكذا فقد استولى تنظيم داعش في تدمرعلى 30 دبابة وستّ عربات “بي إم بي” وستة مدافع من عيار 122 وسبعة مدافع رشاشة من عيار 23، وكميات من الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاقها، إضافة إلى كميات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات والذخائر المتنوعة، ليحارب بها في الدفاع عن الرقة ضد التحالف الذي تقوده أمريكا، ال.كلا.ب تعوي على بعضها بعضا… أما الأبرياء أهل الأرض فحسبهم الله ونعم الوكيل لابد أن ينتصر لهم في يوم من الأيام وعسى ذلك اليوم أن يكون قريبا

حسبنا الله ونعم الناصرُ
هو فوق الخلق حقا قاهرُ
لم يكن يوما بناسٍٍ غافلٍٍ
بل كذا ظنَّ الظلوم الفاجر
وقصاص الله حتما قادم
حينها يبلس ذاك الغادرُ