أقدم شاب سوري تبين أنه يستخدم أسماء عدة، على خطف القاصر (ع. ل) 15 عاماً، من أمام ثانوية عمشيت الرسمية في محافظة جبل لبنان.
وكان الشاب السوري قد دأب على إرسال رسائل نصية إلى الهاتف الخلوي العائد لوالدة القاصر يعلمها بأن ابنتها لديه ويريد التفاوض معها، علماً ان الخاطف كان يعمل لدى والد القاصر.
وناشد أهالي الطفلة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، التدخل لإنقاذ ابنتهم والإيعاز الى الأجهزة الأمنية لتبذل كل ما في وسعها لإنقاذ ابنتهم وهم تقدموا بشكوى الى القوى الأمنية حول الحادثة.
ولاحقاً، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على “تويتر” أن الفتاة هي من مواليد عام 2002 – لبنانية، وفقدانها هو نتيجة عملية خطف بقصد الزواج من المدعو م.ح (1990- سوري)، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحقه بناء على إشارة القضاء المختص والتحقيقات لا تزال جارية.