عادت المجلة الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو” إلى إثارة الجدل من جديد، وذلك بعدما نشرت في عددها الخاص بـ 9 سبتمبر/أيلول 2015 رسومًا ساخرة عن طريقة تعامل الغرب مع اللاجئين السوريين، لا سيما مع الطفل الغريق آلان، ممّا أثار عاصفة من الجدل.
وفي غلاف العدد الذي حمل عنوان “مرحبًا بالمهاجرين”، يظهر مواطن يجلس على أريكة أثناء مشاهدة التلفاز ممدّدًا رجليه على ظهر لاجئ بأسمال ممزّقة، وهو يقول: “مرحبًا بكم في وطنكم”، ليكون الغلاف الأكثر إثارة للجدل منذ واقعة الهجوم على مقرّها بداية عام 2015 ومقتل ثمانية من طاقمها على يد مسلّحيْن.
أما داخل العدد، فقد كان رسم أكثر سخرية هو من حرّك موجهة الغضب تجاه المجلة، وهو من توقيع الرسام “ريس”، يظهر فيه رسم الطفل آلان ميتًا في الشاطئ، وفوقه لوحة إشهارية لشركة مكدونالدز مكتوب عليها: “تخفيض: وجبتا طفل بسعر وجبة واحدة”.
كما نشر “ريس” رسمًا آخر للطفل آلان يجمعه برسم منسوب للمسيح عيسى، تحت عنوان “الدليل على مسيحية أوروبا”. وفوق رسم المسيح كَتب: “المسيحيون يسيرون على المياه”، بينما كتب فوق رسم الطفل: “والأطفال المسلمون يغرقون”.
وفي غياب حساب رسمي للمجلة على فيسبوك واستمرار تجميدها لحسابها على تويتر، وفي ظل تحديث الموقع وجعل غلاف عدد هذا الأسبوع الذي يتحدث عن موضوع آخر هو الوحيد الذي يحتل الصفحة الرئيسية دون أي معلومات أخرى، بقيت مصادر الصور التي تنشرها المواقع والجرائد كلها من تويتر.
ولم تهتم الصحافة الفرنسية كثيرًا بهذه الرسوم التي صدرت قبل أسبوع من الآن بما أنها ألفت طبيعة رسومات المجلة، غير أن الاهتمام الأكبر وقع من الصحافة الأجنبية بعدما التقط مستخدمون فرنسيون صورًا من المجلة ونشروها على تويتر، ممّا أفضى إلى نقاش واسع.
وقد شهدت الشبكات الاجتماعية عودة هاشتاغ #JeNeSuisPasCharlie (أي أنا لست شارلي إيبدو)، كما أكدت جريدة ديلي ميل البريطانية أن المجلة تواجه دعوى قضائية بالعنصرية، بينما أعاد البعض الآخر هاشتاغ مضاد يتضامن مع المجلة، ويدافع عن طريقتها في التعبير.
ظنها سخرية من الطفل السوري رحمه الله وأعتقد أنها سخرية من الولايات المتحدة الأمريكية لأن مَاكْ دُونَالْدْ أمريكي وصاحب الكاريكاتور عَبَّر على أن USA لم تتدخل ولم تُحَرِّكْ ساكناً من أجل الشعب السوري والطفل مَيِّتْ وكل ما بِوِسْعِهِمْ القيام به هو PROMO ديال
2Menus enfant pour Le prix d’un
ان سخروا منا فيسخر الله منهم في الدنيا وفي الاخرة انشاء الله
تصحيح
لا أظنها