قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موجها خطابه للدول الاوروبية “نعم انا ديكتاتور”ولكن علي امثالكم ، وطيب ورقيق مع الصادقين، حسب تعبيره.
وجه اردوغان خطابا ناريا للغرب بسبب هجومه عليه ووصفه بالديكتاتور ، خاصه بعد ان ووافق البرلمان التركي، خلال جولة الاقتراع الأولى الاحد على مقترح التعديل الدستوري الذي سيمنح الرئيس التركي المزيد من الصلاحيات.
وأقرت مواد التعديل في وقت متأخر اليوم الأحد، بعد أن أقر البرلمان الفصلين الأخيرين من المادة 18 من مقترح مسودة الدستور الجديد.
وكان البرلمان أقر على التوالي مواد المسودة الأخرى بعد أسبوع من المناقشات المطولة والصاخبة التي وصلت حد الشجار في البرلمان بدءا من التاسع من الشهر الجاري.
الهجمه الغربيه (الصليبيه) على تركيا تشبه إلى حد ما التصعيد الغربي ضد السعوديه منذ فتره ، وإجبارها على إغلاق بعض المؤسسات الإغاثيه والدعويه في الخارج وذلك لحجم تأثيرها ، فأكثر ما يزعج الغرب هو امتزاج النظام السياسي بالمنظومة الدينيه ، لأن ذلك يمنح المؤسسات الدينيه فرص الانتشار المنظم والتوسع والذي يكون طبعاً على حساب الصليب.
وهذا مالا يريدونه .
ولو رأوا أو شكوا بأن أردوغان سيرجح الجانب العلماني في بلده لما وقفوا ضده .
تخبط سياسي , يُريد ان يحصل على صلاحيات اكبر خوفاً من انقلاب اخر .