كشف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن حكومته واجهت خلال 3 أشهر فقط 21 ألف شائعة؛ كانت تهدف إلى إثارة البلبلة وخلق جو من عدم الاستقرار والإحباط
وقال السيسي خلال كلمته في حفل تخريج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية، إن الخطر الحقيقي الذي تمر به مصر والمنطقة هو تفجير الدول من الداخل عبر الشائعات والأعمال الإرهابية وفقدان الأمل والإحساس بالإحباط
المصدر: erem.com
هذا الر جل شخص ذكي جدا جدا
من أسباب السعادة في الحياة التركيز على الجانب المعنوي!! والشائعة تستنزف هذا الجانب بشكل أو بأخر!!
أستخف قومه فأطاعوه
أبن تاتينا اليهودية …أبو فلاتر …فرعون مصر الأخير
يعيش كالشيطان ولكن في نيو لوك جديد ( السهوكة والنعومه ونور عيوني )
.
ههههه أستطاعوا معرفة عدد الأشاعات ….ولم يعرفوا تعداد النصارى قد إيه في مصر ( أو ربما سر من أسرار الدولة …ولانعرف لماذا !!!!
لابد أن يعلم الجميع أن مصدر الأشاعات دي هي الأمن العام والمخابرات
ولهم أهداف ,اغراض كثيرة …منها أن يفقد المواطن الثقة في أي كلام يسمعوه من الأخرين …..فيصدقون كلام هذا السفيه
.
أنهم أذكياء كما قال الأخ أحمد …..ولكن هذا ليس ذكاء …هذا خبث ومكر
وإن شاء الله سوف يكون مكرهم وبال عليهم ونهايتهم الأليمة وكل ظالم متكبر …..هذا ما وعدنا الله به
ونحن على ثقة ويقين بأمر الله
بعض الكلمات لا تنتهي بتاريخ كتابتها وإذا عدت إليها في أوقات مختلفة وجدتها تصلح!!
المارشال بيتان كان رئيساً لفرنسا ورئيساً للوزراء ووزيراً للحربية.. شخص هزيمة فرنسا في التالي:
” إنما الذي هزم فرنسا خلقها الجديد لا عدوها القديم.. عكفنا على اللهو حين عكف عدونا على الجد.. ضاعفنا ساعات البطالة حين ضاعف ساعات العمل.. قدسنا صالح الأشخاص حين قدس صالح الوطن.. كانت الأسرة عندنا حقيقة وعيناً.. فأوشكت أن تكون وهماً وأثراً.. كان الحب عندنا طائراً وديعاً يأوى إلى البيت.. فأمسى طائراً عربيداً يأوى إلى الحانة.. كنا نبغض السلطان الغاشم.. فإذا بنا نبغض كل سلطان.. كنا نفدي مبدأ الإخاء.. فإذا الإخاء بيننا عداوة لداء.. كنا نقدس مبدأ الحرية.. فإذا الحرية عندنا حرية التمرد والفوضى وحرية الجمود والعقم وحرية الإباحة والفجور وحرية الأنانية الضاربة التي تأكل الأخضر واليابس كألسنة السعير.. كنا نفدي مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.. فإذا الحقوق بيننا تحيا والواجبات بيننا تموت!!!!
المارشال الفرنسي بيتان يظهر في حديثه عن فرنسا وقت الهزيمة كما لو أنه يتحدث عن مصر!! الجوانب التي يرصدها تمثل ثغرات أي مجتمع!! مصر ليست محتلة من عدو ولكنها محتلة بالتخلف وجامعات فاشلة.. وفقر لم يعالجه المصريون بواقع من الجهل!! مصر الأن بالفعل أرتفع فيها صوت المطالبة بالحقوق ولا أحد يتحدث عن واجبات بما فيهم الحكومة ذاتها.. الكل يريد والكل لا يقدم المقابل والكل في فوضى!!
أخيراً.. الهزيمة الإجتماعية للأمم تسبق الهزائم العسكرية والسياسية.. والإنهيارات الأخلاقية تؤدي إلى كوارث حضارية!! المشكلة لا تكون في الحكومات قبل أن تكون في المجتمعات.. تكون في النفوس قبل أن يحدث عموم النكوص.. قد لا ندرك أن في مصر إنهياراً ولكن هناك عدم إستقرار.. الجميع غاضب.. الجميع غير راضي.. الجميع يعرف أن هناك مشكلة ولا أحد يريد أن يمد يده ليقدم يد العون.. الكل يمد يده ليأخذ!!! التل المصري يختل ولكنه لن يتلاشى ولكنه يتراجع!!