رفض الرئيس الامريكي دونالد ترامب مصافحة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل خلال إطلالتهما معاً في البيت الأليض.
فقد عقد الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية اجتماعاً قد يساهم في تحديد مستقبل التحالف عبر الأطلسي ويطبع علاقة العمل بين اثنَين من الزعماء الأكثر نفوذاً في العالم.
وفي حين قام ترامب بمصافحة ميركل لدى وصولها إلى البيت الأبيض، تجاهل على ما يبدو الطلبات لمصافحتها لدى جلوسهما معاً أمام عدسات الكاميرات في وقت لاحق.
وفيما كان المصوّرون يطلبون من ترامب وميركل أن يتصافحا، يمكن سماع المستشارة الألمانية وهي تسأل الرئيس الأميركي: “هل تريد المصافحة؟” فيستدير ترامب نحوها للحظة، لكنه يستمر في الجلوس وهو يباعد بين ساقَيه ويضمّ يداً إلى الأخرى. فتستدير ميركل من جديد لتنظر باتجاه عدسات الكاميرات، مع ابتسامة واهية.
على الرغم من البرودة الظاهرة في الإطلالة المشتركة، وصف كل من ترامب وميركل الاجتماع، في تصاريح موجزة للمراسلين، بأنه كان جيداً جداً. يُشار إلى أن الاجتماع يرتدي أهمية للجانبَين.
وكان ترامب أكد في حضور ميركل انه ليس “انعزاليا” على صعيد التجارة بل يؤيد تجارة “منصفة”.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل في البيت الأبيض “لست انعزاليا، اؤيد التبادل الحر ولكن ايضا التجارة المنصفة، والتبادل الحر بيننا ادى الى امور سيئة كثيرة” على صعيد الديون والعجز.
من جهتها، املت ميركل باستئناف المفاوضات التجارية بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.
واكدت ان “نجاح الالمان” على صعيد الاقتصاد وايضا في قضايا الامن والسلام يأتي بفضل “الاندماج الاوروبي” مضيفة “انه امر انا مقتنعة به الى حد كبير”.
وتابعت “اعتقد من جهة أخرى انه ينبغي التعامل مع العولمة بروح منفتحة”.
وبعد تصريحات قاسية حيال مواقف برلين التجارية، تبنى الرئيس الاميركي لهجة اكثر اعتدالا وقال “مع المانيا، اعتقد اننا سنقوم فعلا بعمل جيد”.
وأضاف “علي القول ان المفاوضين الالمان قاموا بعمل افضل من الولايات المتحدة ولكنني آمل بان نعود متساوين”.
وتابع ترامب “لا نسعى الى الانتصار، كل ما اريده هو الانصاف. لقد حققت المانيا نتائج جيدة جدا من اتفاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وهذا مدعاة فخر لها”.
وتدارك “ولكن استطيع الحديث عن دول اخرى مثل الصين او ربما اي دولة اخرى تربطنا بها اعمال، هذا ليس فعلا ما يمكن وصفه بانه جيد لعمالنا”، مكررا ان اتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بمثابة “كارثة”.
اهووو ههههههههههههههههه يالهوي يا قدعان هموووووت من الضحك من ال reaction علي وشه ههههههههههههههههههههههههه