أ ش أ – أنهى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشكل مفاجئ، مقابلة مع شبكة “سى بى إس نيوز” الإخبارية الأمريكية، بعد سؤاله عن إدعائه دون استناد إلى دليل بشأن تنصت الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على حملته الانتخابية، العام الماضي، قائلا إن من حقه أن يكون له “آراءه” الخاصة.

وانفعل ترامب، لدى سؤاله من جانب محاور “سى بى إس” جون ديكرسون، فى المقابلة المسجلة التى بُثت اليوم، عن تدوينته التى كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، مارس الماضي، والتى وصف فيها سلفه بأنه رجل “مريض”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، والتى أشارت إلى أن ترامب كان منفعلا بسبب الضغط عليه من جانب محاوره فى عدد من القضايا.

وكان ترامب قد اتهم أوباما فى مارس الماضى بالتنصت على مكتبه فى نيويورك خلال حملته الانتخابية، العام الماضي، الأمر الذى نفاه الرئيس السابق وعدد من مسئولى إدارته، ولم يقدم ترامب، الذى شن هجوما حادا على أوباما، أى دليل على صحة مزاعمه فى هذا السياق.

وقاطع ترامب حديث محاوره لدى سؤاله حول تلك المزاعم، قائلا: “ليس عليك أن تسألني.. لأن لدى آرائى الخاصة، ويمكن أن يكون لديك آراءك الخاصة”، قبل أن يعمد الرئيس إلى إنهاء المقابلة بشكل مفاجئ، قائلا: “حسنا، هذا يكفي”.

وشهدت العلاقة بين ترامب وعدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية كَمًا من الصدامات منذ حملته لانتخابات الرئاسة، كما يتعرض الإعلام الأمريكى بشكل عام لانتقادات حادة من جانب الرئيس الأمريكى الذى يتهمه بعدم الحيادية فى نقل الأخبار المتعلقة به، حيث يتعرض ترامب لانتقادات متكررة من جانب الإعلام بشكل يومي، كما كانت استطلاعاته للرأى تؤكد ضعف حظوظه فى انتخابات الرئاسة أمام المرشحة الديموقراطية آنذاك هيلارى كلينتون.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *