نشرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة صورا تظهر تكدّس عشرات الآلاف من لاجئي الروهينجا بطول الحدود التي تربط ميانمار وبنغلاديش.
وتتواصل هجرة أقلية الروهينجا المسلمة من إقليم راخين جراء عمليات التعذيب التي تطالهم على يد جيش ميانمار.
وكانت بنغلادش قد خففت الشهر الماضي القيود على وكلات الإغاثة العاملة في مخيمات اللاجئين على أراضيها عقب تدفق أكثر من 435 ألفا من أقلية الروهينجا من ميانمار إلى المناطق الحدودية.
بنغلاديش بلد فقير في طريق النمو الاقتصادي، و لهذا يجب مساعدة هذا البلد من أجل استقبال تدفق اللاجئين و الهاربين من التصفية العرقية إليه! هذا هو واجب كل بلاد العالم.
حروب تصفية عرقية و هروب و نزوح اللاجئين إلى البلد المجاور الذي غالبا يكون اقتصاده هش هذه أحداث لطالما تكررت و لهذا من واجب كل بلدان العالم مساعدة البلد الذي غالبا ينزح إليه الهارب من المجازر العرقية حتى يتم استيعاب هذه الأعداد الهائلة من النازحين و هكذا سوف لن يظلم اللاجئ و لا البلد الملتجئ إليه.
أتمنى أن ترفرف أجنحة السلام على شعب الروهينجا كما رفرف السلام بكل أجنحته على شعب البوسنة و الهرسك من قبل. و لكم يسعد قلبي أن أرى شعب البوسنة و الهرسك اليوم و قد عاد إليه السلام و الأمن و السعادة بعد أن عاش حقبة من الإبادة العرقية. إن شاء الله تكتمل الفرحة كذلك بزوال هذه المحنة عن شعب الروهينجا و تكون هذه المعاناة صفحة و تطوى و تنسى إن شاء الله.