شيء من تفجيرات 11 سبتمبر، وربما صدمة الإرهاب، أو “شبح” بن لادن بالذات، ضغط على زناد البندقية التي استخدمها الأميركي معتنق البوذية، آرون ألكسيس، وقتل برصاصها 12 شخصا في منشأة تابعة للبحرية الأميركية بواشنطن أمس الاثنين، فقد اتضح أن مساهمته بعمليات الإنقاذ في نيويورك ذلك اليوم أصابته بمرض يؤدي إذا احتدم لانفلاتات عصبية بعضها خطير.
وقد اطلعت “العربية.نت” على تقرير من 6 صفحات تطرقت إليه وسائل إعلام أميركية الثلاثاء، وفيه ما ذكره والده قبل 9 سنوات، من أن ابنه معتل بمرض Posttraumatic stress disorder المعروف بمختصر PTSD بالإنكليزية، أو “اضطراب ما بعد الصدمة” الناتج عادة من مشاهدة الشخص لأحداث مرعبة ودموية، من دون أن يكون نفسه بين ضحاياها.
وكان ألكسيس دخل إلى كافتيريا المبنى 197 من المنشأة البحرية التي يعمل فيها 3 آلاف شخص تقريبا، مستخدما بطاقة تابعة لموظف، يحققون الآن لمعرفة “إذا كان متورطا معه، أو أنه سرقها منه” وفق ما قالت متحدثة باسم “أف.بي.آي” مضيفة أن ألكسيس تمنطق بمسدس وبندقيتين، إحداهما AR-15 شبه أوتوماتيكية، ومنها أطلق الرصاص، فأردى 12 ليسوا عسكريين، وجرح 15 بعضهم وضعه حرج، قبل أن ترديه الشرطة برصاصها.
ثم بحث المحققون عن سبب ما فعل، ولم يجدوا للآن ما يشفي الغليل، لذلك وصف رئيس بلدية واشنطن، فنسنت غراي، المجزرة بأنها “حادث معزول” فيما أكدت التحقيقات أن ألكسيس المولود في 1979 بنيويورك، قام بها بمفرده، ولم يكن معه أي شريك.
وكان ألكسيس يقيم في مدينة “فورت وورث” بولاية تكساس ويعمل في شركة “اكسبرتس” الناشطة بالمعلوماتية لحساب شركة “هويليت- باكارد” المختصة بتحديث النترنت للبحرية التي سبق وانخرط فيها كجندي احتياط بدءا من 2007 ثم غادرها بعد 3 أعوام، وخلالها منحوه “وسام الخدمة في الحرب العالمية على الارهاب” مع أنه كان “من الصف الثالث” طبقا لسيرته الذاتية فيها.
انفلاتات بالأعصاب وتصرفات بلا وعي
ومع أن سبب مغادرته للبحرية غير معروف، إلا أن “رويترز” نقلت عن ضابط لم تذكر اسمه، بأنه خرج مفصولا من ملاكها “لسوء تصرفاته، ولارتكابه سلسة حوادث” ومن بينها واحد وارد في التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” وتضمن إطلاقه النار في 2004 على إطارات شاحنة بجوار منزله، هكذا من دون سبب.
يومها أبلغ الشرطة بأنه “لم يكن في وعيه بسبب نوبة غضب” وقال إنه شارك بعمليات الإنقاذ في 11 سبتمبر 2001 بنيويورك، والشيء نفسه قاله عنه والده، بحسب ما يظهر من صورة تنشرها “العربية.نت” من الصفحة الخامسة لتقرير الشرطة، وفيه يذكر أن ابنه يعاني من عدم التحكم بنوبات غضب لمعاناته من مرض “اضطراب ما بعد الصدمة” المحفز للأعصاب على الانفلات.
أيضا قام في 2010 بإطلاق رصاصة من مسدسه نحو شقة تسكن فيها امرأة، وزعم أن يده انحرفت وضغطت على الزناد في الوقت الذي كان ذهنه منشغلا بطعام كان يعده في المطبخ، فاعتقلوه وأفرجوا عنه بعد أيام، واعتُقل ثالثة أيضا في ولاية جورجيا، لسبب لم توضحه التحقيقات بعد، لكنه مرتبط بسوء سلوكه الناتج عن التصرف بلا وعي تقريبا.
والغريب أن مجزرة شبيهة تماما، حتى بعدد ضحاياها، ارتكبها في 2009 الطبيب النفسي بالجيش الأميركي، الميجور من أصل فلسطيني نضال حسن، في “قاعدة فورت هود” بتكساس، فقتل 13 من عسكرييها، مدفوعا بمواقفه من تنظيم “القاعدة” فأدانوه بالإعدام قبل شهر.
عن جد ألم تلاحظو أن هاته acts of violence قد كثرت في أمريكا؟؟!
هكذا عشوائيا من لا شيء تحدث إطلاقات نارية أخرى .. صرنا نتوقعها قبل أن تحدث!!
ما هاته إلا عملية للفت الأنظار بعيدا عن الفشل في حل الأزمة السورية
(لا ننكر أن هذا الرجل أطلق النار لكن استفزوه بعدم دفع أجره من المال و المبلغ كبير جدا و كلما طالب به قوبل بالرفض فذهب لمواجهة رئيس عمله … الله أعلم ما حدث داخل المبنى فالرجل مات و القصة صار لها الآن طرف واحد )
أنشري يا نونو
القصة وما فيها … للفت النظر بعيدا عن الفشل في حل الأزمة السورية
طلع مريض نفسي وتبريرات ويا لطيف
بس لو كان مسلم او عندو شلش مسلم او عربي كان مصيره كمصير نضال حسن
واكيد اعتمدوا جملتهم المشهورة حاليا
ليس كل إرهابي مسلم ولكن كل مسلم إرهابي
وهيدا طلع لا إرهابي ولا مسلم طلع مريض نفسي وقام بعمليات إنقاذ كمان
على كل صعبة كتير على أهل الضحايا ان يتلقوا بدون سابق إنذار موت احبتهم الله يصبرهم
دائما بس يكون مرتكب أي مجزرة أو جريمة غير مسلم بيلاقوله توصيف أنه مريض نفسي
لكن لو كان مسلم مجرد ما يسمعوا بس إسمه مباشرة بدون تحقيق ولا بحث حتى بيوصفوه بالإرهاب
متل العادة !