شهدت قاعة “كولبر” في الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان الفرنسي” أمس الأربعاء مؤتمراً ضم عددا من نواب البرلمان الفرنسي الذين يمثلون مختلف الكتل السياسية.
وقد ترأس النائب الاشتراكي دومينيك لوفور المؤتمر الذي طالب بإعادة سكان “ليبرتي” الى المقر القديم في مخيم أشرف وإعلان موقع اللجوء لهم من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، واصفين المقاومة الإيرانية بأنها تشكل الحل الوحيد لأزمة إيران الحالية مطالبين بفتح باب الحوار معها.
وأكد برونو ليرو، رئيس كتلة الاشتراكيين في البرلمان الفرنسي، في مداخلته قائلاً: “أنتم في قاعة المجموعة الاشتراكية، أنها ليست رمزاً بل التزاماً وإننا نرحب برئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي التي نلتقي بها ونحن نعرف الالتزام. بجانبكم فخر لنا، إن معركتكم للديمقراطية والعلمانية أمر ضروري لمستقبل بلدكم والمنطقة”.
وأكد طاهر بومدرا، الذي كان يعمل مستشار اليونامي بشأن مخيم أشرف حتى شهر مايو/أيار الماضي لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام واستقال من منصبه احتجاجاً على انحياز مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحكومة العراقية والنظام الايراني، أكد في شهادة أدلى بها أمام المؤتمر أن كوبلر رتب التمهيدات من أجل نقل قسري لسكان مخيم أشرف إلى ليبرتي حيث لا ضمان فيه من حيث الحماية والضروريات الإنسانية وذلك من خلال تنفيذ خطة مدروسة وأعمال تعارض ثوابت الأمم المتحدة المعتمدة وكذلك من خلال قلب الحقائق وتقديم تقارير كاذبة. وأكد بومدرا أن ليبرتي هو بمثابة أرض قتل وهناك اعتداء آخر يلوح في الأفق ما لم يتم اتخاذ إجراءات معينة.
بدوره قدم السناتور توريسلي الذي زار مؤخراً بغداد على رأس وفد أمريكي لمعالجة الأموال المنقولة وغير المنقولة للسكان تقريراً عن زيارته وأكد أن الحكومة العراقية، وفي نقض تام لجميع التوافقات السابقة، قد منعت زيارة الوفد لليبرتي وأشرف ولم يلتق أي مسؤول عراقي مع الوفد.
وشدد السناتور توريسلي في تقريره على أن يونامي ترى مهمتها الأولى حماية المالكي من التهديدات المحتملة.
أما مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، حذرت من أن مخيم ليبرتي الذي يستقر فيه 3100 من أعضاء المعارضة الإيرانية في العراق قد يتعرض في كل لحظة وكل يوم لإبادة جديدة وأضافت أن الطريق الوحيد لتوفير الأمن لهم الى حين نقلهم الى بلد ثالث يكمن في نقلهم المباشر الى أشرف.
وأشارت السيدة رجوي الى الاعتداء الإجرامي على ليبرتي في 9 فبراير/شباط وأكدت أنهم يريدون القضاء علي حركة هي قادرة على توجيه النقمات الشعبية وتحقيق الديمقراطية في إيران وذلك لما لها من جذور عميقة ممتدة في المجتمع الإيراني وهي تمثل طموحات المجتمع الإيراني كون غايتها هي تحقيق جمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة والديمقراطية ومجتمع تعددي وهي ملتزمة بإلغاء حكم الإعدام والمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل وإيران غير نووية.
ودعت السيدة رجوي أمريكا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الى إيجاد ترتيبات لعودة أعضاء المقاومة من ليبرتي الى أشرف مطالبة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة أن تؤيد مباشرة موقعهم للجوء جماعيا.
وعشية جولة جديدة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن النظام وصل الى طريق مسدود حول البرنامج النووي وأن المفاوضات المقبلة ليس لها أي أفق سوى الفشل.
بدوره قدم السناتور توريسلي الذي زار مؤخراً بغداد على رأس وفد أمريكي لمعالجة الأموال المنقولة وغير المنقولة للسكان تقريراً عن زيارته وأكد أن الحكومة العراقية، وفي نقض تام لجميع التوافقات السابقة، قد منعت زيارة الوفد لليبرتي وأشرف ولم يلتق أي مسؤول عراقي مع الوفد. وشدد السناتور توريسلي في تقريره على أن يونامي ترى مهمتها الأولى حماية المالكي من التهديدات المحتملة.
اها..
هسه وصل دورهم .. احتاجوهم بللعبه ..
..
متى تفهموا يا شعوب الفقراء انكم اداة يستخدمونها لاغراضهم فقط .. فهل سمعتم ان استخدموا شعوب اوربا وحتى الفقير ه منها..
..