طلب مسئول بارز فى شمال ماليزيا اليوم الخميس، المساعدة من الشرطة لوقف مخطط مزعوم لحرق نسخ من الإنجيل مطبوعة باللغة المحلية ويستخدم فيها كلمة “الله”.
وقال ليم جوان انج رئيس وزراء ولاية بينانج، إن حكومة الولاية سوف تبذل كل ما فى وسعها لوقف مهرجان حرق الإنجيل المقرر الأحد المقبل، من قبل جماعة تسمى آنتى بايبل باهاسا ميلايو “قوة عمل مناهضة للإنجيل بلغة الملايو” فى باترورث على بعد 290 كيلومترا شمال غرب كوالالمبور، ووصف “ليم” وهو من زعماء المعارضة بالبلاد، المهرجان بأنه “عمل حقير وبغيض وينتهك احترام وحرية الأديان”.
وحظرت السلطات فى ماليزيا التى يمثل فيها المسلمون 60% من تعداد السكان البالغ 29 مليون نسمة على غير المسلمين استخدام كلمة “الله” منذ عام 2007 للحيلولة دون تحول المسلمين إلى أديان أخرى.
وطعنت مطبوعة كاثوليكية على الحظر أمام المحكمة وفى ديسمبر عام 2009 قضت محكمة كوالالمبور العليا، بأن استخدام كلمة “الله” ليست مقتصرة على الإسلام، وأدى القرار إلى تنفيذ هجمات على بعض الكنائس الكاثوليكية وتنظيم احتجاجات من قبل المسلمين عبر ماليزيا.
واستأنفت وزارة الداخلية القرار وبانتظار صدور الحكم، وفى الوقت نفسه أصدر زعماء الولايات بيانات تحظر على غير المسلمين استخدام كلمة “الله”.
ما هذي العقلية المحدودة و العنصرية والأنانية والتعصبية حتى كلمة الله احتكروها!! مع العلم اول شعوب عرفت الله هم اليهود و المسيحيون!! وتريدون احتكاركلمة الله على ألسنتكم وكتبكم!!
استغفر الله العظيم
لفظ الجلالة يبقى مرفوع عاليا غصبا عن كل كافر
الله ربي صاحب العرش العظيم هو من يحيي ويميت وليسم انتم
لكن اكيد هم ناس متطرفة وتعمل لحسابها الخاص